ايجى 2030 /
فى مظاهرة محبة و إخاء تسودها مشاعر الود والوحدة الوطنية الصادقة التى يعلوها شعار ” وطناً واحداً ومصيراً واحداً ” قدم اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان واجب العزاء للأخوة الأقباط بمختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية أثناء زيارته لها بمناسبة عيد القيامة المجيد و لمشاركة أبناء الوطن من المسيحيين فى أحزانهم بالتعزية فى شهداء الوطن الذين إستشهدوا خلال الحوادث الإرهابية الغادرة التى وقعت بكنيستى مارى جرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية ، وقد رافق المحافظ خلال هذه الزيارة القيادات التنفيذية والجامعية ، وأيضاً أعضاء البرلمان وقيادات مديرية الأوقاف والأزهر الشريف , علاوة على ممثلى منظمات المجتمع المدنى والمرأة والنقابات والأحزاب والقوى السياسية حيث كان فى إستقبالهم بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا هدرا أسقف أسوان وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس ، وعقب ذلك قام اللواء مجدى حجازى بحضور قداس الصلاة فى المقر المؤقت للكنيسة الإنجلية بمستشفى الجرمانية حيث كان فى إستقباله القس موريس مكرم ، كما قام مجدى حجازى بزيارة الكنيسة الكاثوليكية للتهنئة بأعياد الميلاد وقد كان فى إستقباله القمص أنطونيوس ذكرى وكهنة وقساوسة الكنيسة ، وأثناء جولته بكنائس الطوائف المسيحية أكد اللواء مجدى حجازى على أننا كلنا كمصريين نحيا ونعيش على قلب رجل واحد لا فرق بين مسلمين ومسيحيين وما دل على ذلك هو أن الشهداء منهم المسلم ومنهم المسيحى حيث أختلطت دماؤهم الذكية ليضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءً لوطننا الغالى مصر فى معاركه المتواصلة ضد الإرهاب البغيض ، موضحاً بأن المحبة الوطنية تعد هى التعبير الأقوى على علاقات الود والأخاء بين المسلمين والأقباط لتظل هذه الوحدة هى صمام أمان المصريين لأنهم نسيج وكيان واحد وجميعنا أبناء كنانة الله نعيش كجسد واحد لا يعرف التفرقة والتعصب .. وأشار مجدى حجازى بأننا هنا فى أسوان تتأصل فيها روح الوحدة والتآخى والمحبة بين نسيج الأمة الواحدة بما يؤكد أن الوطنية لا تدرس ولكن نتعايشها وتتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل ، مؤكداً على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الخميس الماضى لتقديم العزاء فى شهداء مصر ممن سقطوا ضحايا للحادثين الإرهابيين الأخيرين تعتبر خير دليل على تأكيد مبادئ المواطنة الحقيقية وأن وحدة الشعب المصرى وقدرته على عبور التحديات تكمن فى وحدته وتماسكه ، وأن الإرهاب لن ينجح فى شق صف المصريين والنيل من وحدتهم وإستقرارهم فى ظل أن الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هى السبيل الوحيد الذى يكفل سلامة مصر والقضاء على الإرهاب الغاشم وخاصة أن مصر غنية برجالها العظماء وأبنائها الأوفياء الذين سيثبتون أمام العالم أنهم قادرين على إقامة دولة مدنية حديثة يسود فيها العدل والمساواة والديمقراطية ، وأشاد حجازى بالجهود الأمنية المبذولة من كافة قوات الأمن فى بسط يد الأمن والأمان للشارع الأسوانى وخاصة التأمين حول الكنائس وأماكن التجمعات ليحتفل الجميع بأعياد القيامة بطمأنينة كاملة وهو الذى توازى مع جهود العاملين فى المحافظة ومجالس المدن لتكثيف أعمال النظافة العامة والتجميل حتى يتمكن المواطنين وضيوف أسوان من السائحين والزائرين للإحتفال بفرحة العيد فى محبة وسلام ، ومن جانبه قدم الأنبا هدرا بإسم مسيحى الكنيسة شكره الجزيل للمحافظ على مشاعره الطيبة ولفتته الطيبة وحرصه على تقديم التعازي فى شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية ، مؤكداً على أننا كلنا ثقة في قيادتنا السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي فى مواجهتها للإرهاب والوقوف صفاً واحداً لكى نضحد هذه المحاولات الخسيسة من قوى الشر .
