“التعاون الاقتصادي بين الهند ومصر” ندوة بالجامعة البريطانية في مصر

"التعاون الاقتصادي بين الهند ومصر" ندوة بالجامعة البريطانية في مصر

ايجى 2030 /

في البداية  اشاد السفير محمود كارم مستشار وئسس الجامعة للشئون الخارجية  . بان  الجامعة تهدف من خلال لقاء رجال الاعمال المصريين والهنود بهدف بحث  الفرص الاستثمارية  المتاحة الي ترجمة دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الاخيرة للهند للاستفادة من التجربة الهنديةً في تحقيق التنمية المستدامة التي اعتمدت علي العلم الحديث وخلال كلمته أشار الدكتور مصطفي الفقي ، رئيس الجامعة السابق اشاد بتجربته بالهند بخلال عمله كمستشار للسفارة الهندية بدلهي   عام ١٩٩٧ وان تجربة الهند من خلال التنمية لتصبح واحدة من النمور الآسيوية في اسيا وأصبحت من الدول الصناعية الكبري في العالم واضاف بان هذا التقدم العلمي لهذا البلد الصديق  دفع بالمهندس فريد خميس  الي  تعيين العديد من الخبراء الهنود بمجموعات شركاته مما ساهم في الحصول شركاته علي المراتب الدولية ، وأكد الدكتور مصطفي  الفقي بان للهند مكانة خاصة في قلوب المصريين   وخلال كلمته أشار سانجاي باتاتشاريا ، سفير الهند ، بان زوجته لفتت نظره بان  كل من الهند ومصر  كفروع متشابهة لشجرة الحضارة القديمة  فان كلا البلدين ينتميان الي نفس الشجرة ويجب ان يتم توحيد جهودهما لمواجهة التحديات التي تواجه مثل خطر التطرّف والارهاب وان علي رجال الاعمال البلدين  الي التوسع في عدد من المحاور منها تكنولوجيا المعلومات وصناعات السيارات وصناعات الأدوية  والصناعات الصغيرة وأخيرا أهمية تطوير التعليم  واعرب سيأدته بان العلاقات المصرية الهندية  ترجع الي المهاتما غاندي وسعد زغلول والرسائل المتبادلة بين الشاعر والمفكر طابور واحمد شوقي وأخيرا العلاقات التاريخية التي ربطت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء الهند الذي نجاحا في ارساء العالم الحر من خلال تأسيس حركة عدم الانحياز وأخيرا التقارب الذي حدث بين القيادتين السياسية في البلدين بعد لقاء  مقابلة الرئيس السيسي لرئيس وزراء الهند مودي ٣ مرات العام الماضي ، واليوم ونحن  في القرن ال٢١ لدينا ماضي ملئ من العلاقات التاريخية ومستقبل مزدهر وربما حث البيان الختامي الذي صدر عقب زيارة عبد الفتاح السيسي للهند أشار الي الي الشراكة بين البلدين ونحن نامل في التواصل بين رجال الاعمال المصريين والهنود ، فنحن لدينا استثمارات هندية بمصر تقدر ٥٠ مشروعا مشتركا  بقيمة ٣ مليار دولار أمريكي  ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ب ٥ مليار دولار والذي شهدت مؤخرا  تراجعا نتيجة تدني أسعار البترول في الاسواق العالمية وهناك دور ثنائي تلعبه الدولتين ونحن غير راضيين عن مستوي التعاون التجاري بين البلدين  لان الدولتان تملكان إمكانيات ضخمة في مجالات الصناعات الدوائية ، والصناعات الصغيرةً، والتعليمية  . وأكد افريد خميس  ، رئيس أمناء الجامعة البريطانية بانه نيابة عن امناء الجامعة البريطانية في مصر يرحب بالسيد سانجاي باتاتشاريا وأعضاء السفارة الهندية ورجال الاعمال المصريين والهنود ونيابة عن المستثمرين المصرين لدينا فكرة قريبة عما يحدث في الهند من تقدم  واشاد خميس بالعلاقات المصرية والهندية وأنهما متشابهين في كل  شي وأن المستثمرين المصريين كانوا  يجهلون عن الفرص المتاحة  للاستثمار وسنلتقي بأعضاء جمعية رجال الاعمال المصرية الهندية اليوم وبصفتي رئيس اتحاد المستثمرين المصريين سنقوم  بزيارة الهند قريبا لشرح الفرص  الاستثمارية المتاحة بهدف  الاستثمار  في مصر فالهند ومصر يرتبطان  بعلاقات تاريخية ونشرح لهم لماذا اختار ا عوامل الاستقرار  حجم الاستثمارات  . لدينا اتفاقية مع أوروبا وكذلك اتفاقية الكوميسا مع قارة افريقيا قاتفاقية الكوميسا تتيح لنا تصدير بدون رسوم جمركية وكذلك لدينا اتفاقيات مع  العالم العربي بما يضمن تصدير ما يصنعون في مصر لدينا المستثمرون الهنود يرغبون في بناء استثمارات تهدف الي  دعم الاقتصاد المصري  وبهدف تسهيل الإجراءات  الخاصة بالترخيص  لتلك المشروعات ونحن بمصر شرعنا في اتخاذ إجراءات جديدة من خلال  ما يسمي بالشباك الواحد بانهاء ترخيص المشروعات  وتقدم الحكومة المصرية الان العديد الحوافز   التي تساعد وتؤهل المستثمرين الي الي الحصول علي أراضي مجانية لإقامة المشروعات الثنتاءية سأقوم بالاجتماع بالمستثمرين الهنود وفِي نهاية اللقاء إشارات

بدما كاري ،  سكرتير ثالث بالسفارة الهندية بانها تشكر السادة المسئولين عن الندوة لاتاحة الفرصة للتحدث والقاء  ألضوء لإقامة علاقات قوية وتحقيق امال شبابها  او المستثمرين الصغار في كلا البلدين لانها تابعت عن قرب المستثمرين الصغار في مصر والهند لتشجيع تلك المواهب والمبتكرين والسفارة الهنديةً في سبيلها ان الي إقامة فاعلية تضم مجموعة من المبتكرين في البلدين وسبق للسفارة الهندية بتنظيم لقاء بالمركز الثقافي الهندي ضم  عدد  المستثمرين المصريين الصغار وتم عرض لتجارب عدد من المستثمرين والمبتكرين الهنود وكيف عندما بدا في أمريكا والآن تشاهد كل البدايات أشاهدها كذلك في مصر وخلال المناقشات التي اجريت من خلال الدائرة المستديرة التي تنظمها السفارة الهندية وقبلها تحدثت السيدة انا ، وهي ممثلة المؤسسة الهندية المسئولة عن سن التشريعات والقوانين والتوصيات ، يأن الهند تعتبر من أكبر الدول في العالم استقبالا  للاستثمارات الخارجية وإشارت انا بان هناك العديد من المبادرات التي أطلقها رئيس وزراء الهند كمبادرة ” اصنع في الهند ” التي كان الهدف منها دعوة دول العالم لمشاهدة ما وصلت اليه الصناعات الهنديةً من تقدم بانه بحلول عام ٢٠٢٥ سيكون ٩٥ ٪‏ من العمالة الهنديةً مؤهلة للانضمام لسوق العمل . واشارت بان الإجراءات التي تتخذها الحكومة الهندية لتحقيق معدل تنمية عال لخدمة الاقتصاد  الهندي .