ايجى 2030 /
إيمانا من بنك كريدي أجريكول بدور المرأة الفاعل في تنمية المجتمع، يواصل البنك دعمه للمرأة المصرية خلال عامها، وذلك من خلال مشاركته على نحو فعال في مؤتمر “وجهات نظر المرأة الفرنكوفونية شمالًا وجنوبًا” والذي أقيم في شهر مارس الجاري في مكتبة الإسكندرية ، ونظمه مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية ، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر والجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية. وذلك في حضور كل من السيدة باسكال بون، المدير المالي وعضو اللجنة التنفيذية ببنك كريدي أجريكول، والسيدة منى نصر الله، مديرة الخدمات المصرفية للأفراد لبنك كريدي أجريكول مصر.
وفي كلمتها ، تحدثت السيدة باسكال بُون خلال جلسة “النساء الفرنكوفونيات والاقتصاد”، التي أقيمت ضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، عن أهمية الدور الذي تقوم به المرأة في مجال العمل في البنوك خاصة في مجموعة كريدي أجريكول. كما أشارت باسكال إلي المبادرات المجتمعية التي يشارك فيها بنك كريدي أجريكول من أجل تمكين المرأة وزيادة قدراتها على الإبداع واعتلاء أعلى المراكز القيادية. وأضافت باسكال قائلة : ” يعد المؤتمر فرصة متميزة لتبادل الخبرات مع العديد من السيدات اللاتي يعملن في مجالات مختلفة مثل السياسة والاقتصاد والتعليم. بالإضافة إلي التعاون بين الحكومة المصرية والفرنسية في المبادرة التي تهدف إلى توفير التعليم وفرص التعلم المناسبة للسيدات الشابات في المناطق الأكثر فقرا في مصر”.
ومن جانبها، قالت السيدة منى نصر الله مديرة قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في بنك كريدي أجريكول مصر، أن تنمية قدرات المرأة والفتيات يعد أحد أهم أولويات المبادرات التي يتبناها بنك كريدي أجريكول مصر من خلال مشاريع المسؤولية المجتمعية . وأضافت نصر الله أن المؤتمر يعد ملتقي رائع استطاع أن يجمع رائدات الأعمال من دول ومجالات متعددة .
وفي سياق متصل، شارك بنك كريدي أجريكول مصر في مشروع “نساء مصريات: رائدات المستقبل” الذي أداره “نادي أربوروس مصر” بالتعاون مع عدة منظمات أهلية محلية، بهدف تشجيع المساواة وتوظيف الفتيات في الأحياء الأكثر احيتاجا في العديد من محافظات مصر.
هذا وقد قام بنك كريدي أجريكول مصر بمنح فرص تدريبية لمدة ثلاثة أشهر لعدد من الفتيات، في ادارات البنك من أجل الحصول على خبرات العمل في البنوك كخطوة أولى لبدء حياتهن العملية.
وتجدر الإشارة إلي أن عملية اختيار الفتيات وتقييمهن واختيار المواد التدريبية كانت مسؤولية المنظمات الأهلية بالتعاون مع قسم الموارد البشرية بالبنك، والذي كان مساهمًا رئيسيًا في مشروع التدريب بأكمله.
