ايجى 2030 /
أفاد موفد فضائية “الغد” إلى جنيف، عمرو المنيري، أن جدول الأعمال للمحادثات بين الأطراف السورية مازال قائما ببنوده الأربعة، الخاصة بقرار مجلس الأمن 2254 وبنوده الإنسانية، ومازاد عليه بند مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن المحادثات ستبدأ غدا بشكل رسمي بحضور المبعوث الأممي للملف السوري، ستيفان دي ميستورا.
وأوضح المنيري أنه حتى الآن لم تتم الاستجابة لطلب المعارضة بعقد محادثات مباشرة مع وفد النظام السوري، مشيرا إلى أن الجولة الأخيرة من المفاوضات لم تشهد عقد لقاء مباشر بين الوفدين، وأن المعارضة ترى أن وفد الحكومة السورية له اليد العليا على الأرض الآن وفي المفاوضات.
وأضاف المنيري أن المرة السابقة كان الوفد الحكومي يريد الخرائط الخاصة بسيطرة الجماعات المعارضة المختلفة وتسليمها لروسيا، إلا أن المعارضة تحاول أن تفرض شيئاً جديدا اليوم كي تستفيد من تقدمها في منطقة حماة على الأرض.
