ايجى 2030 /
قال محمد قواص، الكاتب السياسي، إن هناك أسبابا كثيرة تفسر الاختلاف في وجهات النظر بين تركيا وأوروبا بشكل عام، وألمانيا بشكل خاص، لكن الخلاف الآن يتعلق بحملة الاستفتاء التي يخوضها حزب العدالة والتنمية، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف قواص، في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج وراء الحدث، تقديم لينا مسلم، أن التصعيد الذي يقوده أردوغان يشعر الأوروبيين بأن هناك أزمة في هذا الاستفتاء، وهناك قلق لدى الحزب الحاكم من إمكانية ألا تأتي النتائج على المستوى المطلوب، وهناك تعويل على الناخب التركي خارج تركيا.
وأوضح أن التصعيد التركي لدرجة اتهام الأوروبيين بالنازية، التي يعتبرونها سبا في الثقافة السياسية والاجتماعية لديهم، يخلق عصبية تركية، تجعل من أي مواطن تركي يشعر بأنه محاصر أو مضطهد بين الطرفين، فيضطر إلى التصويت تجاه المصالح التركية.
ولفت قواص إلى أن الرئيس التركي صعد إلى السلطة معولا على انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهذه المرة يريد تصليب وضعه في الاستفتاء معولا على هذا الخلاف الكبير، الذي يمكن من خلاله الطلاق مع أوروبا.
