سبعة فرق طلابية مصرية فى ماراثون شل البيئى 2017

مارثون شل لطلاب الجامعة

ايجى 2030 /

شاركت سبعة فرق من الطلاب المصريون فى الدورة الثامنة من الحدث السنوى الذى تنظمه شركة شل وهو ماراثون شل البيئى والذى تمتد فعالياته من 16-19 مارس والذي يقام لأول مرة في سنغافورة.

ويتنافس الطلاب خلال هذا الحدث مع طلبة الجامعات والمؤسسات الفنية والقادمين من 20 دولة في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والبالغ عددهم 124 فريق.

 

ويخوض الطلبة تجربةً فريدةً من نوعها على مدار أربعةِ أيامٍ من الإثارة والتحدي حيث يتنافسون على قيادة السيارات الموفرة للطاقة والتي قامو بتصميمها وتنفيذها واختبار استهلاكها للوقود و يعد موسما للاحتفاء بالأفكار الخلاقة الجديدة للمهندسين والمصممين الواعدين بمستقبل باهر حيث يقدم ماراثون شل البيئى تحديا للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بالكفاءة في استهلاك الطاقة وقيادتها لأطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد من الوقود سواء كان ديزل او جازولين او بطارية.

 

وقال مروان الأباصيرى رئيس فريق جامعة حلوان وهوحاليا يدرس بكالوريوس هندسة السيارات ” هذا هو العام الأول لمشاركة جامعة حلوان في مسابقة ماراثون شل البيئي ولدى الفريق خبرة سابقة في مسابقات عديده في مجال الهندسة والتطوير وعندما قررنا الاشتراك في مسابقة جديدة لم يكن هناك شك بأختيار مسابقة المستقبل: ماراثون شل البيئي.” وأضاف الأباصيري قائلا “الطاقة و المياه و الطعام هم موارد أساسية لا يستطبع أي انسان الاستغناء عنها في كل زمان و مكان ، و مشكلتنا الأساسية هي مشكلة توفير الكفاءة الازمة لترشيد الاستهلاك حيث اننا نستنفذ كمية طاقة كبيرة لقطع مسافة سفر قصيرة و تلك المشكلة باتت تهدد مستقبلنا ومشاركتنا في مسابقة ماراثون شل البيئي تحتم علينا رفع كفاءة المحركات اي كانت نوع الطاقة المستخدمه للحد من الافراط في استخدام الطاقة لمستقبل أفضل للجميع حيث نستهدف هذا العام تسجيل 120 كيلو متر باستخدام لتر واحد من البنزين.”

واوضح الأباصيري “في مشوارنا نحو النجاح نواجه العديد من التحديات وعلينا اجتيازها. من أهم ما تعلمناه كفريق هو صنع القرار في الأوقات الصعبة.”

 

تشارك ثلاثة دول بالإضافة إلي مصر من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهم عمان والسعودية والإمارات بحيث يصل عدد الفرق المشاركة من المنطقة إلى15   فريق  حيث يعد الوفد المري اكبر وفد مشارك من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ومن بين السبع فرق هناك اثنين منهم قاموا ببناء سيارة سيارة مزودة بالبطارية بينما الخمسة الاخرون يزودون سياراتهم بالجازولين.

 

وفي هذا السياق أكد السيد معتز درويش نائب رئيس شركة شل مصر قائلا “هذه هي المرة الرابعة التي تشارك فيها مصر في هذه المسابقة العالمية حيث حققنا مراكز متفدمة في الدورات السابقة ومن اهمها حصول مصر على المركز الرابع عالميا – فئة الجزولين – حيث تمكن فريق كلية الهندسة جامعة القاهرة من القيادة لمسافة 57 كم بستخدام لتر واحد من الجازولبن. نتمنى كل التوفيق لجميع الفرق المشاركة هذا العام وسوف نستمر في دعمهم في الدورات المقبلة”.

واضاف درويش قائلا  “تتيح مسابقة ماراثون شل البيئى الفرصة لتنمية المهارات التقنية وتعزيز روح الفريق وادارة المشروع للشباب المصري المشارك في المسابقة وتوجيه فكرهم نحو تقديم حلول مبتكرة حول كفاءة الطاقة وبالتالي استدامتها وتمكينهم من المنافسة عالميا. و يأتي ذلك في إطار حرص شركة شل من خلال برامج الاستثمار الاجتماعي على تقديم الدعم الفني والتدريب للشباب المصري.  ”

 

وتتيح المسابقة للطلبة المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من احدى فئتين هما: النموذج الأولى – وهى سيارات ذات طراز يحاكي طرازات المستقبل ويتميز بانسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة وبالتالى تقلل من استهلاك الوقود. الفئة الأخرى وهى النموذج العصري يركز علي الكفاءة الاقتصادية للسيارة ومدي ملاءمتها للطرق وتوفير تجربة جيدة للقيادة. وتشبه هذه السيارات التي تم تصميمها بحيث تكون الأقرب من حيث الشكل والأداء للسيارات اليومية التي يتم قيادتها لمسافات طويلة علي الطريق. وتتنافس هذا العام أكثر من 120 سيارة – من كلا النموذجين البدائي والعصري – للحصول علي أكبر قدر من الجوائز الممكنة. ويشارك هذا العام اثنين من بين الفرق السبعة المصرية المشاركة في فئة النموذج العصري وهم جامعة القاهرة وعين شمس في هذه الفئة

 

وقال الطالب عبد الرحمن هشام مدير فريق كلية هندسة جامعة عين شمس” هذه هي المرة الرابعة لمشاركتنا فى مسابقة ماراثون شل البيئي حيث تتيح لنا المشاركة الفرصة للإختلاط مع طلاب من شتى انحاء العالم وتبادل الثقافات والعمل على رفع مستوى المشاركة من حيث التنقنيات المستخدمة مع المستوى العالمى” واضاف هشام قائلا ان المسابقة “ساهمت فى تعزيز العمل الجماعى حيث يعمل اعضاء الفريق مع بعضهم البعض فى بيئة محفزة على الانتاج بالإضافة الى العمل على مساعدة الفرق المصرية الأخرى سعيا وراء هدف واحد وهو رفع اسم مصربالخارج وسط بقية المشاركين من الجامعات الاأخرى حول العالم وتمكنا مسابقة ماراثون شل البيئي من انشاء منظمة طلابية متكاملة كمحاكاة مصغرة لمصنع سيارات وهو ما يؤهل الطلاب الى الخروج الى سوق العمل بالإمكانيات والمهارات المطلوبة وجهت عقولنا الى التطور فى مجال الطاقة المتجددة وتقليل استهلاك الوقود وهو ما يتجه اليه العالم لمواجه التحديات الراهنة.”

و اختتم هشام قائلا “سنظل نسعى وراء حلمنا وهو انشاء منظمة تعمل على احياء صناعة السيارات فى مصر وتأهيلها للمنافسة العالمية”.

 

ويتضمن ماراثون شل البيئي للقارة الآسيوية هذا العام 24 جائزةً للفائزين في قطع أطول مسافة ممكنة من الكيلومترات، إضافةً إلى 2000 دولار أميركي للفائزين في الفئتين المخصصتين للتنافس بهما هذا العام. وبالإضافة إلى ذلك، فسوف تتنافس الفرق على خمسة جوائز على هامش المسابقة خصصت للأفضل في مجال الاتصالات، تصميم السيارات، الابتكار التقني، السلامة، والمثابرة وروح العمل