ايجى 2030 /
قال المحامي والناشط الحقوقي الباكستاني، على أحمد، إن إغلاق السلطات الباكستانية لعدد كبير من المدارس الدينية جاء فى إطار جهود الدولة لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي تواجهه منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أن هناك بعض المدارس تقوم بالتفسير المتطرف للدين، بالإضافة إلى اتخاذ هذا التفسير لأبعاد سياسية، لهذا جاءت كخطوة من جانبها لمواجهة التطرف بشكل فوري.
وأضاف أحمد خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن الحكومة الباكستانية تحاول إعتماد خطة عمل وطني تشمل محاولة تغير المناهج الدراسية منعاً للتأثيرات السلبية التي قد تحدث للطلاب، لهذا فهناك دراسة لكيفية وضع تلك المدارس تحت إطار قانوني بما يضمن للطلاب دراسة الدين من القرآن والحديث والفقه وغيره من أصول الدين بشكل علمي سليم، مشدداً على أن هناك ما يقرب من مليون طالب أصبح مصيرهم مجهولاً حال إغلاق المزيد من المدارس خلال الفترة المقبلة.
