ايجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل، أبو بكر الدسوقي، إن المبادرة التي أطلقتها المعارضة الإسرائيلية للسلام والمكونة من 10 نقاط تُعد مبادرة إيجابية في حد ذاتها، والتي تتناول بالأساس حل الدولتين، إلا أنه يجب النظر في تلك البنود وما سبقها من انتهاجات حكومة “بنيامين نتنياهو” ورفضه التام لعملية التسوية ومحاولة التهرب منها بكافة السبل.
وأضاف الدسوقي خلال لقاء له ببرنامج “الصفحة الأولى” على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن أحد الخلافات الرئيسية بين حكومة “نتنياهو” وإدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، مسألة التهرب من التسوية مع الفلسطينيين، إذ كانت تحاول الادارة الأمريكية الدفع بعملية التسوية إلا أنها كانت تقابل رفض إسرائيلي، وأخرها رفض تل أبيب للمبادرة الفرنسية.
وأوضح الدسوقي أن ظهور الرئيس “دونالد ترامب” على الساحة السياسية في الولايات المتحدة، والتفاهم الكبير بين البلدين، سيدفع “نتنياهو” لمزيد من التشدد وإلى رفض التسوية، ورأى أن المبادرة التي قدمتها المعارضة الإسرائيلية التي يستغرق تطبيقها لعشرة أعوام، مؤكدا أن القضية الفلسطينية لم تعد تستطيع الانتظار لمدة عشرة أعوام أخرى، بل تريد حل عاجل وقاطع الآن.
