ايجى 2030 /
قال نائب مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مجدي صبحي، إن توقعات وزير المالية، عمرو الجارحي، بوصول التضخم إلى ذروته في شهر مارس القادم هو أمر مبكر الحديث فيه بعض الشيء، لافتا أنه عندما يبدأ سعر صرف الدولار في الانخفاض سيميل المستوردون والتجار إلى البيع بأسعار مرتفعة أيضا بجحة أنه تم استيراد ما لديهم من سلع أثناء فترة ارتفاع سعر الدولار، وبالتالي أمامهم فترة حتى يتخلصوا من المخزون القائم من السلع التي استوردوها.
وأضاف صبحي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، أن معدل التضخم ارتفع خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تعويم الجنية وفرض ضريبة القيمة المضافة في شهر سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى تخفيف الدعم على الطاقة، لافتا أن معدل التضخم الشهري ربما يميل إلى الانخفاض مع بعض القوة للجنية المصري، وعودة الجنية لتسجيل معدلات أفضل أمام الدولار الأمريكي، وهو الأمر الذي يعتمد عليه وزير المالية.
وأوضح صبحي أن المشكلة ليست في فرض الرقابة على السوق، بل تكمن في أن معظم السلع المستوردة والكثير من السلع المحلية تتحكم فيها فئة قليلة جدا من المستوردين والمنتجين، مؤكدا أن هناك احتكار للأقلية في العديد من الأسواق، خاصة أسواق السلع الأساسية.
