الحاج على والملحق الثقافي الأمريكي يدشنان ورش أفكا “بالأعلى للثقافة”

ايجى 2030 /

يقيم المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع مؤسسة أفكا للفنون وبدعم من القسم الثقافي بالسفارة الأمريكية ورشة تدريبة في الإدارة الثقافية لفنون الآداء للمدربة الأمريكية إيفيت كامبل (Yvette Campbell- Bill Bragin ،تبدأ الورشة فاعليتها بجلسة افتتاحية يشارك فيها د.هيثم الحاج على القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، المحلق الثقافي الأمريكي ، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال، أ/ محمد الغاوي المدير الفني لأفكا ، وذلك في تمام الساعة 3 عصر يوم الاثنين الموافق 6 فبراير وتستمر فاعليتها حتى 9 فبراير بمقر المجلس الأعلى للثقافة في ساحة الأوبرا.

وتتضمن الورشة محاضرات عن (التخطيط الاستراتيجي؛ البرمجة الفنية والتسويق؛ التمويل؛ التقييم والمتابعة) بالإضافة إلى لقاءات ومناقشات مع مديرى الفنون المصريين من القطاع العام ومن القطاع المستقل، وتهدف إلى تحسين المهارات الإدارية لدى الفنانين ومديري الفنون الآدائية بمصر ، وإقامة حوار فعال بين مديري الفن في كل من القطاع الحكومي والقطاع المستقل في مصر.

 

 

الجدير بالذكر أن إيفيت كامبل Yvette L. Campbell هي الرئيسة التنفيذية السابقة لمدرسة هارلم للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية،متخصصة في مجال الفنون الأدائية غير الهادفة للربح ، بالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي و إدارة المشروعات السيدة Campbell،كما قامت لمدة ست سنوات بعروض كراقصة أولي مع Elisa Monte DanceAileyفي 26 دولة وفي عام 2000 قامت وبعد الاعتزال انتقلت إلي لندن قامت بتدريس الرقص و تصميم الرقصات كما رقصت كفنان ضيف في أكبر المسارح ، كما شغلت منصب عضو مجلس إدارة لJazzXchange في لندن و Elisa Monte Dance في مدينة نيويورك 2000-2010، وفي الوقت الحالي تدير السيدة كامبل مجلس إدارة ورئيس لجنة التطوير المؤسسي لمدرسة الجالية الأمريكية أبو ظبي

 

ويعد هذا التعاون بين المجلس ومؤسسة أفكا امتدادا للتواصل والدعم الذى يقدمه المجلس لمؤسسات المجتمع المدنى عبر الملف الذى تتولى مسئوليته الكاتبة رشا عبد المنعم . علما بأن أفكا نشطت ككيان مدنى تحت اسم (الأكاديمية الفرانكفونية للفنون بالقاهرة) في أوائل عام ٢٠٠٤، و تعمل علي فكرة التعليم من خلال الفنون و الثقافة سواء عبر الفنون الآدائية(الموسيقي- الغناء-الرقص – المسرح) أو الفنون البصرية (الرسم، التصوير الضوئي و النحت) و ذلك بغرض تكوين أجيال إبداعية و فنانين متخصصين.