الاسماعيلية تحتفل  بحصاد انتاج محصول مشروع القمح بالتبريد فى منطقة التل الكبير

ايجى 2030 /

فى اطار تنفيذ خطة الدولة و الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح وتحقيق الأمن الغذائى لمصر وفى تجربة فريدة من نوعها .. شهد الأستاذ الدكتور محمد عبد المعطى وزير الموارد المائية والرى يرافقه اللواء محمد على مصيلحى وزيرالتموين والتجارة الداخلية  واللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية  محافظ الإسماعيلية، ولفيف من قيادات وزارة الموارد المائية والرى ووزارة الزراعة ووزارة التموين والنواب أعضاء لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب وعدد من قيادات القوات المسلحة وكل من النواب أحمد بدران البعلى والمستشار عبد الفتاح عبدالله وأحمد سعيد شعيب وأحمد منسى نواب الاسماعيلية بالبرلمان احتفالية بدء حصاد محصول القمح “بالتبريد” فى مدينة التل الكبير،بالاسماعيلية والتى تعد إحدى التجارب التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.

وخلال الاحتفال بالحصاد  أكد الدكتور وزير الموارد المائية، والرى أن أبحاث زراعة القمح بالتبريد قد جرت منذ 4 سنوات في المركز القومي لبحوث المياه، مشيرا إلى أنه تم الزراعة في 5 مناطق بطبيعة مختلفة.

ولأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، بعد نجاح التجربة التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.

وأوضح أنه ابتداء من اليوم سيتم حصاد المحصول الذي تم زراعتها في نوفمبر الماضي، مؤكدا أنه من الممكن زراعة القمح مرة أخرى الشهر القادم وحصاده في مايو.

وأشار إلى أن زراعة القمح بالتبريد يتيح زراعة القمح مرتين في العام حيث زراعة القمح تستغرق 6 أشهر بالشكل الطبيعي فيما تستغرق 3 أشهر بالتقنية الجديدة مما يزيد من دخل الفلاح ويحقق الأمن الغذائي وتوفر 40 % من حجم الماء المستخدم، مضيفا أنه يتم تبريد البذور لفترة معينة يجعل معدل زراعة القمح أسرع من المعتاد.   أكد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، أن المركز يتعاون مع كافة المؤسسات الدولية والمصرية، مشددًا على أن تجربة زراعة القمح مرتين فى العام مصرية 100٪، ولم تحصل على تمويل من أى جهة.

وأعلن أن التجارب العلمية أثبتت أن التقنية الجديدة لم تؤثر على جودة المحاصيل حتى الأن، موضحا أنه جاري عمل دراسة حول إمكانية زراعة القمح موسمين متتالين بنفس الأرض.

وقد ابتكرت وزارة الموارد المائية والرى تلك التجربة من خلال فريق متخصص بالمركز القومى لبحوث المياه كطريقة جديدة لزراعة محصول القمح مرتين بـ«التبريد»، الأولى فى سبتمبر يتم حصادها فى منتصف يناير، والثانية فى شهر فبراير يتم حصادها خلال الموسم الشتوى فى مايو.

التقنية البحثية الجديدة سمحت بزراعة محصول القمح الاستراتيجي مرتين في العام الواحد، كخطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، بالإضافة إلى توفر 45% من استهلاك زراعة القمح من مياه الري.

كما إن زراعة القمح بالتبريد ليست مجرد تجربة، بل قضية أمن غذائي يمكن أن تساعد بالتدريج في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح

وأضاف وزير الموارد المائية والرى أن الدولة تولي اهتماما بالتجربة منذ بدايتها كمشروع بحثي، وتم توفير الدعم الكامل للتجربة، معتبرا العام الجاري الأخير للتجربة، لجمع البيانات وإصدار التقييم النهائي وإجراء تحليل للتغيرات الفسيولوجية لحبة القمح وتأثيرات البرودة على جودتها، لافتا إلى أن التجربة ترشد استهلاك مياه الري؛ فبدلا من ري الأرض ستة أشهر أصبحنا نرويها شهرين و10 أيام فقط، وبالتالي وفرت كمية تتراوح بين 40 و45 % من المياه التي كانت يتم استخدامها .

وكان محافظ الاسماعيلية قد أستقبل كل من اللواء محمد على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، خلال زيارتهما للمحافظة لحضور حصاد انتاج مشروع القمح بالتبريد ثم توجهوا لموقع المشروع وحضور الاحتفال..