اليونيسف تناشد بتأمين ممر آمن لتوصيل المساعدات الانسانية للاطفال والاسر فى سوريا

ايجي 2030 /

تصريح مشترك المديرة التّنفيذيّة لبرنامج الغذاء العالمي، إرثارين كازين و المدير التّنفيذي لمنظّمة اليونيسف، أنتوني ليك و وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين و المديرة العامّة لمنظّمة الصّحّة العالميّة، مارغريت تشان و المفوض السامي للاجئين، فيليبو جراندي

بينما تستمرّ الجهود من أجل التّنفيذ الكامل لوفق إطلاق النّار في سوريا، فإنّنا نعود ونناشد تأمين منفذ فوري وآمن وغير مشروط للوصول إلى الأطفال والأسر التّي لا تزال مقطوعة عن المساعدات الإنسانيّة في جميع أنحاء البلاد.

 

هناك 15 منطقة محاصرة في سوريا اليوم، حيث يوجد ما يقارب 700 ألف شخص من بينهم حوالي 300 ألف طفل ممّن لا يزالون تحت الحصار. يعيش حوالي قرابة 5 ملايين شخص من بينهم أكثر من 2 مليون طفل في  مناطق يصعب جدّاً وصول المساعدات الإنسانيّة إليها بسبب القتال وانعدام الأمن وتقييد المنافذ.

 

تستمر معاناة المدنيين في كل أنحاء سوريا بسبب افتقارهم لأبسط مقوّمات الحياة – وكذلك بسبب استمرار مخاطر العنف. علينا – بل وعلى العالم أجمع في الواقع- ألاّ نلتزم الصّمت بينما تستمر أطراف النّزاع في استخدام الحرمان من الغذاء والماء والإمدادات الطّبّيّة وغيرها من المعونات كأسلحة حرب.

 

يقع الأطفال عُرضة لازدياد مخاطر سوء التّغذية والجفاف والإسهال والأمراض المعدية والإصابات. يحتاج كثيرون منهم للدّعم بعد تعرّضهم لأحداث اصابتهم بالصدمة أو للعنف ولانتهاكات أخرى. من المؤسف أن عدداً كبيراً جدّاً من الأطفال لم يعرفوا في حياتهم الغضّة إلاّ النّزاع والفقدان.

 

لقد توارت ويلات الحصار الّتي شهدتها المناطق الشّرقيّة من حلب عن الوعي العام – علينا ألاّ ندع احتياجات وحياة ومستقبل الناس في سوريا ان تتلاشى من ضمير العالم.

 

علينا ألاّ ندع المآسي الّتي شهدتها سوريا في عام 2016 تتكرّر في عام 2017