التحالف اليمنى يرصد انتهاكات حقوق الانسان فى اليمن بالارقام والاحصائيات

ايجى 2030 /

تشير الأرقام والإحصائيات الموثقة التي تضمنها تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن إلى أن هناك “949” حالة تضرر تعرضت لها الممتلكات العامة و”2673″ حالة تضرر في الممتلكات الخاصة، وتنوعت الأضرار بين تدمير كلي وجزئي جراء قصف مسلحي الحوثيون وصالح للمنازل والمنشئات الحكومية والخاصة.  وكذلك مداهمتهم لها والقيام بنهب محتوياتها، فضلاً عن احتلال بعض الأعيان المدنية منها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.

 

فيما رصد التقرير “3027” حالة تقويض لسلطات الدولة، والتي توزعت بين تجاوزات واختلالات مالية وإدارية، وتدخل في المهام، وإصدار تعيينات خارج إطار القانون، وإقصاء بعض موظفي الدولة من وظائفهم ومناصبهم، واستحداث سجون خاصة، ونقاط تفتيش، وغير ذلك من أعمال النهب والعبث بالمال العام، التي ارتكبتها ميليشيا الحوثيين وصالح خلال النصف الأول من عام 2016م.

 

واستخدمت ميليشيات الحوثيين وصالح عدد من الأسلحة الثقيلة المختلفة في استهداف المناطق المأهولة بالسكان، ونتيجة لذلك، لقي أكثر من 1,529 شخص مصرعهم، من بينهم 102 من النساء و221 طفلاً، وذلك في محافظة “تعز” فقط.

بينما حرصت المملكة وقوات التحالف على استخدام أسلحة ذكية موجهة، ومتطورة وعالية التكلفة؛ لتجنيب المدنيين الأضرار الجانبية.

 

وأكد على ذلك معالي وزير خارجية المملكة، في 7 سبتمبر 2016م، في حديث له في معهد تشاتام هاوس قائلاً: “هنالك الكثير من الانتقادات الموجّهة لعملياتنا في اليمن، ولكن الأمر الذي قد لا يدركه الكثيرون هو أننا نديرها بمنتهى الحرص والحذر، فلدينا قوات جوية بغاية المهنية، وأسلحة بالغة الدقة، ونحاول قدر الإمكان تجنب إحداث أيّ خسائر في المدنيين، وعندما تقع حوادث أو تظهر تساؤلات ما فإننا نقوم بعمل التحقيق اللازم ومن ثَم نعمل على تغيير الآليات التي نتبعها حتى نحرص على عدم تكرار حدوث ذلك. ولكن الانتقادات، نفس الانتقادات لا نراها موجهّة إلى “الحوثيين” و”صالح” الذين يجندون الأطفال بأعمار 9، و10، و11، و12 عاماً، ويقومون بقصف عشوائي على المدن والقرى، ويفرضون عليها الحصار ويقومون بتجويع الناس، وسرقة قوافل المساعدات الإنسانية واستخدامها كأداة مساومة من أجل تحقيق تقدم سياسي، فلا أرى أي انتقادات توجّه لهم. نحن نعمل بموجب المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، والذي يُدين الحوثيين لإقدامهم على الاستيلاء على الحكومة، ويُطالبهم بالانسحاب من الأراضي التي قاموا باحتلالها، ويُطالبهم بتسليم أسلحتهم، وهم كانوا في خرق سافر لكل هذه المطالب، ونعم لا أرى أي انتقادات موجّهة لهم.”

 

وفي هذا السياق، لا يمكن تجاهل ما حققته عاصفة الحزم وإعادة الأمل من إنجازات، حتى يومنا هذا، فقد نجحت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن في تحرير أكثر من 80% من الأراضي اليمنية وتسليمها للحكومة الشرعية، كما تمكنت عاصفة الحزم من تدمير القوة الجوية للإنقلابيين بالكامل، وتدمير أكثر من 95% من الصواريخ الباليستية التي استولت عليها ميليشيات الحوثيون، إضافة إلى تدمير 98% من الدبابات والمدرعات التي استولى عليها الحوثيون، مما حرم إيران من جعل اليمن رابع دولة عربية تسقط تحت نفوذها وأزال تمددها بالمنطقة، كما قامت قوات التحالف بتأمين خطوط الملاحة الدولية عبرمضيق ” باب المندب”، مما أدى إلى القضاء على النفوذ الإيراني باليمن، وزوال الخطر الذي تشكله ميليشيا الحوثيين على المملكة.