بالفيديو .. فاروق : نفخر بإنتاج “سام-7” ومقذوفات “آر بي جي” بكافة أنواعها

اجى 2030 /

قال رئيس مجلس إدارة مصنع صقر للصواريخ، المهندس علاء فاروق، إن هناك 2200 عامل يعملون في المصنع المتخصص في انتاج الأنظمة الصاروخية، موضحا أن المصنع ينتج صواريخ من عيار 122 مم الخاصة بصواريخ (صقر 18) و(صقر )36 و(صقر 45) مع الأنظمة الصاروخية الصغيرة للقاذف (بي جي 7) بكافة أنواع المقذوفات.

وأوضح فاروق في لقاء خاصة ببرنامج “ساعة من مصر” على فضائية الغد الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن المصنع يتعامل مع كافة الأفرع المختلفة للقوات المسلحة، وأنه ينتج الصاروخ الروسي (سام-7) بالتعاون مع شركة فرنسية، لافتا أنه صاروخ “أرض-جو” محمول كتفا يتم تصنيعه داخل المصنع.

وأضاف فاروق أن كل ما يتم تصنيعه داخل مصنع “صقر” هو مصري، إلا أن نظام العولمة والاقتصاديات العالمية يفترض عدم تصنيع كافة المكونات، مشيرا إلى أن هناك مكونات حرجة تحتاج لخطوط انتاج مكلفة للغاية، ويتم استيرادها من الخارج من أجل التكامل في انتاجها.

وتابع فاروق أن المصنع يتعاون مع كافة الأفرع بالقوات المسلحة، كما ساهم بشكل كبير في حرب أكتوبر 1973 وحرب تحرير الكويت، كما ساهم بأنظمة (بحثية وتقليدية) في التعامل وخدمة القوات المسلحة المصرية، والعربية والأفريقية كذلك، مؤكدا أن هناك فخر بإنتاج الصاروخ “سام -7″، وإنتاج المعدات الخاصة بالمهندسين العسكريين ابتداء من منظومة فواتح الثغرات وجرافة الألغام.

واستطرد فاروق أن المصنع يفتخر بإنتاج صواريخ “ساتر الدخان” لسلاح الحرب الكيميائية لصناعة سواتر من الدخان لتضليل العدو، كما ينتج أنظمة صاروخية تدعى “المضيء” لتضيء ساحة المعركة أثناء الليل وأيضا “نيزك السماء”، مستطرد أنه يتم تصنيع صواريخ مثل “نيزك” المخصص لمحاربة الإرهاب.

وأشار فاروق إلى أن المصنع كان ينتج في السابق صواريخ “الظافر” و”القاهر” والتي كان بيها مشكلة في التوجيه، إلا أنه تم التغلب عليها في “سام 7″، مشددا على أن المصنع يلبي احتياجات الأفرع المختلفة للقوات المسلحة، ومن بينها القوات الجوية إذ يتم انتاج صواريخ “57 مم” و”68 مم”، ويتم تصديره لكافة الدول العربية والأفريقية التي تطلب تلك الصواريخ وبأي كميات يتم طلبها.

وأوضح فاروق أن تصدير تلك المنظومات الصاروخية يختلف من دولة لأخرى حسب الطلب، مشددا على أن سمعة الصاروخ المصري في الشرق الأوسط ممتازة، وأن الصناعة الحربية لا تقبل الخطأ ونسبة الخطأ في صواريخ صقر 0%، قائلا: “ليس هناك مجال للخطأ”، مشيرا إلى أنه لا توجد منظومة متكاملة مثل الهيئة العربية للتصنيع في أي دولة عربية، أو افريقية باستثناء جنوب أفريقيا.

وأكد فاروق أن هناك قوانين صارمة خاصة بالسرية، ولا تقبل بأي نسبة للخطأ ولو كان كسر في المائة بالمائة، مؤكدا أن عنصر السرية مهم للغاية خاصة في ظل الظروف العالمية المتغيرة، وهناك تعليمات مشددة بالرقابة الصارمة، ورأى أن السرية تُعد أحد أسس النجاح.

ولفت فاروق أن هناك عدد من التحديات التي تواجه الصناعات العسكرية المصرية، منها الظروف الاقتصادية العالمية، والمنظومات المفروضة على الدولة المصرية بعدم الاستيراد وعدم التطوير، مشيرا إلى أن السوق العالمي يفرض عليك بعض القيود في الصناعة العسكرية واستيراد المكونات الحرجة، إلا أنه شدد على أن الهيئة تواجه تلك التحديات بحلول بديلة وعلمية، يتم التغلب عليها ولكن بجهد شاق، خاصة وأن الشباب المصري يقوم بالتطوير ولا يوجد مستحيل أمامه.

 

وكانت كاميرا “الغد” قد تجولت في أرجاء المصنع، وألقت الضوء على أحدث الصواريخ المصرية والتي يتم تصديرها وإلقاء الضوء على تاريخ المصنع منذ نشأته.