ايجى 2030 / وكالات
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أبو نمر السوري، الذي قام بتفخيخ طفلته سابقًا، قتل متأثرًا بإصابته في حي تشرين عند أطراف العاصمة دمشق.
وقتل عبد الرحمن شداد، المعروف بلقب أبو نمر السوري، متأثرًا بجراحه الخطرة التي أصيب بها، عقب إطلاق النار عليه بشكل مباشر على يد مسلحين مجهولين خلال خروجه من مكان تواجده في حي تشرين الواقع عند أطراف العاصمة دمشق.
وكانت مصادر قد أكدت للمرصد السوري، أن أبو نمر أصيب بشكل مباشر بطلقات نارية خلال استهدافه على يد مسلحين مجهولين، تسببت له بجراح خطرة، ورجحت المصادر أن تكون جبهة فتح الشام هي من قامت باغتياله، حيث كان يعمل تحت حمايتها.
ويذكر أن انفجارًا استهدف مركز شرطة في العاصمة السورية دمشق في الـ16 من ديسمبر الجاري، نتج عن تفجير حزام ناسف من بعد كانت ترتديه طفلة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو لأحد المسلحين في سوريا، يتحدث فيه مع ابنتيه قبل إرسالهما لتفجير نفسيهما في مركز للشرطة بدمشق.
ويظهر فى المقطع الاب الذي يدعى، أبو نمر، من غوطة دمشق، ويعد عنصر سابق في جبهة النصرة، وهو يتحدث مع طفلتيه عن العملية التي ينوي إرسالهما لتنفيذها، وهي تفجير نفسيهما داخل مركز للشرطة.
وقد فجرت الطفلة فاطمة نفسها في مركز الشرطة بعد أن أدخلها شرطي لأنها كانت تبكي وتدعي أنها ضائعة، بينما عادت أختها إلى المنزل، لأن الشرطة لم تسمح لها بالدخول.
وقال مصدر سوري إن طفلة كانت تبكي بالقرب من مركز الشرطة وعندما اقترب منها الشرطي وسألها عن سبب بكائها، أجابت: أضعت طريق البيت، فقام باصطحابها إلى الضابط المناوب بقسم شرطة الميدان، وعندما دخلت، طلبت الدخول إلى الحمام، ووقع التفجير داخل الحمام، فأصيب الشرطي، وقتلت الفتاة.
