وعد فأوفى بوعدة .. فرص بعد الازمات

بقلم : شعبان عبد الوكيل سعد

رئيس نقابة العاملين بالبنك الاهلي .. نائب رئيس النقابة العامة للبنوك وشركات التامين والاعمال المالية

أن الاقتصاد المصري يعاني من كبوة شديدة، تتطلب تكثيف جهود، الدولة، وحل مجموعة أخرى من الأزمات التي قد يؤدي اختفائها إلى النهوض بالاقتصاد، ومنها استعادة الاستقرار والأمن، مما يؤدي إلى إعادة تنشيط السياحة، وبث روح الثقة لدي المستثمرين، حتى  يعود الاقتصاد المصري جاذباً للاستثمارات الخارجية

هذه هى  روح العصر والمؤسسات،الوعي وارتفاع مستويات المعيشة وثورة الاتصال الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات. والسمة العامة للعصر الحالي إننا نشهد ظاهرة عصر المؤسسات، حيث تقوم السياسات العامة للنظم السياسية المعاصرة على الحفاظ على استمرارية سيادة الدولة وضمان هويتها وأمنها القومي

ومن موجبات التعافي والنهضة الاقتصادية في مصر ما يلي:

الاهتمام بالعامل ماديا ومعنويا لينتج ويبدع . •تأمين رأس المال والمستثمرين حتى يوظف المال توظيفا آمناً. •الاستقرار الأمني والسياسي والتوافق الوطني. •إصدار التشريعات اللازمة للتصدي للفساد، ولحماية العمال والاستثمارات والوطن وربط القرارات الاقتصادية بالعدالة الاجتماعية.

 

ولذلك بدأت القيادة السياسية فى التفكير فى محاولة استعادة البلاد عافيتها مرة أخرى وذلك من خلال التفكير فى بعض المشروعات العملاقة ، وبناءً على ذلك وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى شعبه بحفر قناة السويس الجديدة والانتهاء من العمل بها خلال عام ، وذلك لزيادة فرص التنمية الاقتصادية وزيادة الدخل القومى وإتاحة المزيد من فرص العمل للشباب ، وعد وأوفى بوعده.

وبعد أن تم إنجاز هذا المشروع العملاق بدأت مصر على المستوى القومى مرحلة تنمية جديدة خاصةً أن قناة السويس قد حُفرت بأموال مصرية خالصة وبعرق مصرى خالص ؛ وذلك بسبب إيمان شعبها وثقتهم بالقيادة الحكيمة ، ولم يشوب إحساسهم خوفاً على أموالهم حينما تم استثمارها فى قناة السويس الجديدة

نعم ؛ ففى الاتحاد قوة ، وبالتعاون تُنجز الأعمال وتتحقق عظيم الآمال ، وبتقدير وتحمل المسئولية القومية تنمو التنمية ، وبإتحاد الشعب مع القائد حققت مصر حلمها فى حفر القناة ، لتبدأ المرحلة الثانية من هذا المشروع وهى إقامة المشروعات الاقتصادية والتنموية عليها ليتحقق مستقبل أفضل لشبابنا ولوطننا ، ويتحقق الأمن القومى عن طريق توفير سُبل العيش الكريم والتنمية المستدامة لأفراد المجتمع.

والآن بعد تحمل المسئولية  وبإرادة وطنية مُخلصة ، وليس تحملها فحسب بل تخطى ذلك إلى تقديرها وحملها فوق الأكتاف والأعناق نستبشر مستقبل أفضل ، مستقبل مُشرق متمنيين أن تكون المسئولية على عاتق كل مصرى شريف يخاف عليها محاولاً النهوض بها لرفعتها وللحفاظ على كرامتها وعزتها وكرامة شعبها

ومن خلال زيارتى مشروعات شرق التفريعة وجبل الجلالة وبعض مشاريع الاسكان الجديدة في الاسماعلية والسمرات والمجهود الكبير في انشاء طرق جديدة للربط بين جميع المدن وكل ما ارجو في ظل الحرب المعلنة علي مصر اقتصاديا وسياسيا  وسياحيا الصبر والاتحاد وتحمل الصعاب حتي تخرج كل هذة المشروعات الي النور وتكون دفعة قوية لاقتصاد مصر ورخاء شعبها