انتهاء أزمة اختطاف الطائرة الليبية دون خسائر واعتقال الخاطفين

ايجى 2030 /

أعلن رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول، أن الخاطفين اللذين سيطرا على طائرة ليبية كانت في رحلة داخلية، الجمعة وأجبرا طاقمها على الهبوط في مالطا قد استسلما.

 

 

الإفراج عن جميع ركاب الطائرة الليبية المخطوفة

وكتب موسكات تغريدة على صفحته على موقع “تويتر” أنه تم تفتيش الخاطفين قبل أن يتم اقتيادهما للتحقيق معهما، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.

 

وكان الخاطفان أفرجا في وقت سابق عن جميع ركاب الطائرة وهي من طراز “إيرباص إيه-320 ” والتابعة لشركة الطيران “الإفريقية”، والتي كانت تقوم برحلة داخلية من سبها إلى طرابلس وعلى متنها 118 راكبا.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن موسكات أن أحد الخاطفين كان يحمل قنبلة يدوية وأرغم الطائرة على الهبوط في مطار فاليتا الدولي، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.

 

وصرح موسكات في تغريدة أن “رحلة الإفريقية من سبها إلى طرابلس حولت مسارها وهبطت في مالطا. أجهزة الأمن تقوم بتنسيق العمليات”.

 

وأضاف أنه “تم التحقق من أن الطائرة التابعة لخطوط الإفريقية على متنها 11 راكبا هم 82 ذكرا و28 أنثى وطفل رضيع”، إضافة إلى سبعة من أفراد الطاقم.

 

وفي غضون ذلك، أعلن موسكات أنه بعد الإفراج عن مجموعة أولى مكونة من 25 امرأة وطفلا، تم الإفراج سريعا عن جميع من كانوا على متن الطائرة المخطوفة.

 

يشار إلى أن موسكات كان قد أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج.

 

وكانت وسائل إعلام ذكرت أن الخاطفين زعمها ولائهما للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وأنهما مستعدان لإجلاء الركاب في حال تم تنفيذ شروطهما، والتي من ضمنها اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية.

 

ومن جانبه، نفى خالد الزايدي، محامي نجل الرئيس الليبي السابق، سيف الإسلام القذافي، وجود أي علاقة بين مختطفي الطائرة الليبية التي هبطت في مالطا وموكله، مؤكدا رفض سيف الإسلام للإرهاب.

 

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المحامي قوله، إن “سيف الإسلام القذافي ليس له علاقة بحادث اختطاف طائرة الخطوط الأفريقية، ويرفض استخدام مثل هذه العمليات الإرهابية لرد المظالم”.

 

ورأى الزايدي أن “التصرفات الفردية التي من شأنها إرهاب الأبرياء لا تمت لأنصار النظام الجماهيري بصلة”، مستغربا تداول بعض وسائل الإعلام الليبية مثل هذا الاتهام قبل معرفة أي تفاصيل وقبل التحقيق مع الخاطفين ولا حتى القبض عليهم”.