ايجى 2030 /
إن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزار ي المنعقد في دورته غير العادية بتاريخ 19 ديسمب ر/ كانون الأول 2016 ، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة الجمهورية التونسية، بنا على طلب دولة الكويت،
– بعد اطلاعه:
مذكرة الأمانة العام ة في هذا الخصو ص، وقرا ر مجلس جامعة الدول العربي ة على _
،2016/12/ مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية بتاريخ 15 – واستنادًا إلى قرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وعلى المستوى الوزاري ذات الصلة بتطورات الوضع في سورية، وآخرها القرار رقم ( 8060 د.ع
2016 ، وبيان المجلس رقم 223 بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة /9/ 146 ) بتاريخ 8
،2016/10/ في مدينة حلب بتاريخ 4
– وإذ يعرب عن قلقه العميق إزاء العدوان الآثم الذي يشنه النظام السور ي وحلفاؤه ضد المدنيين العزل في مدينة حلب وريفها،
– وإذ يعرب عن مؤازرته ومساندته للشعب السوري الشقيق فيما يواجهه من مجازر جماعية يرتكبها النظام السوري في كافة أرجاء سورية وعلى نحو خاص في شرق حلب، وإذ يرحب بقرار مجلس الأمن رقم 2328 بتاريخ 19 12 2016
-1 التأكيد مجدد ًا عل ى التزامه الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
-2 الإعراب مجددًا عن موقفه الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية، وبما يلبي تطلعات الشعب السوري وفقًا 2012 ، ولما نصت عليه القرارات /6/30 ( لما ورد في البيان الختامي لمؤتمر جنيف ( 1 . (2015) والبيانات العربية والدولية الصادرة بهذا الصدد، وبالأخص قرار مجلس الأمن 2254
-3 يؤكد مجددًا موقفه الثابت إزاء محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وفي كافة الدول العربية وفي العالم بلا استثناء، وإدانة الجرائم التي تمارسها التنظيمات والجماعات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة وغيره ا من التنظيمات الإرهابية وما ترتكبه من جرائم وحشية ضد المدنيين السوريين في كافة أرجاء سورية.
-4 يجدد الالتزام التام بدعم تطلعات الشعب السوري وحقه الثابت في الأمن والاستقرار والسلم، وحقوقه السياسية في الحرية والعدالة والمساواة.
-5 إدانته واستنكاره الشديدين للممار سات التي يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه والتنظيمات الإرهابية وكل من تسبب في معاناة الشعب السور ي في حل ب من عمليات عسكرية وحشية في مدينة حلب وضد سكانها المدنيين، وما تخلفه من مآ ٍ س إنسانية وتدمير للمدينة ومقدراتها وإرثها الحضاري والإنساني.
-6 اعتبار ما يقوم به ا لنظام السوري وحلفاؤ ه والتنظيمات الإرهابية وكل من تسبب في معاناة الشعب السور ي في حلب وغيرها من المدن السورية قد يرقى إلى جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني معاهدات جنيف الأربع، ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ل تقديم كل من شاركوا وأسهموا في هذه الاعتداءات ضد المواطنين الأبرياء في حلب وغيرها من المدن السورية إلى العدالة الدولية.
-7 التأكيد على أهمية العمل بشكل عاجل على تثبيت وقف كامل لإطلاق النار في حل ب 2016 ، وفي عموم الأر اضي /12/ وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2328 بتاريخ 19 السورية، وبما يسمح بتأمين عمليات إجلاء المدنيين من شرق حلب بصورة تتوافق والقانون الدولي الإنساني وتضمن معاملة المدنيين بكرامة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وبحيث يجري تمكين السكان من اختيار الوجهة التي يرغبون في الخروج إليها طواعية، وكذا تمك ينهم من العودة إلى منازلهم حال انتهاء النزاع، مع التشديد على الرفض الكامل لأية إجراءات أو سياسات ينتهجها النظام السوري أو حلفاؤه بهدف إحداث تغييرات ديموغرافية أو فرض واقع سكاني جديد، سواء في حلب أو غيرها من المدن التي يجري تفريغها من السكان.
-8 التأكيد مجدد ًا على ضرورة تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته الكاملة، في حفظ الأمن 2015 ) ورقم 2268 ) والسلم، والعمل على تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 2254 2016 ) القاضيين بالإيقاف الفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سورية، واتخاذ جميع ) الإجراءات الضرورية والتدابير المناسبة لتحقيق ذلك على وجه السرعة.
-9 دعوة الدول الأعضاء إلى بذل مزيد من الجهود، مع كافة دول العالم والدول المعنية بالأزمة السورية على وجه الخصوص، لحثها على التحرك الفوري لممارسة الضغوط اللازمة على النظام السوري و حلفائه لوقف العدوان العسكري على مدينة حلب، وبما يمكن من إصدار قرار حازم من مجلس الأمن لوقف العمليات العسكرية ضد الشعب السوري بشكلٍ نهائي وإقرار استئناف العملية السياسية لإيجاد حل شامل ودائم للأزمة في سورية.
-10 تكليف الترويكا العربية للقيام بما يلزم من اتصالات مع مختلف الأطراف المعنية وفى مقدمتها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاطلاعها على الموقف العربي من الأزمة السورية وحثها على اتخاذ مواقف من شأنها تحقيق وقف كامل لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية تفضي إلى حلٍ شاملٍ للأزمة السورية.
-11 دعم الجهود التي تقوم ب ها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر لعقد اجتما ٍ ع طار ئ للجمعية العامة للأمم المتحدة على أساس مبدأ “الاتحاد من أجل السلا م” لإيقاف المجازر الوحشية التي يشنه ا النظام وحلفاؤه ضد الشعب السور ي، والتنويه بالجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية من خلال عضويتها في مجلس الأمن من أجل رفع المعاناة والعمل على استئناف المسار السياسي بما يحقن دماء الشعب السوري.
-12 دعوة المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري للعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة المدنيين المحاصرين في حلب، ودعوة الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى العمل الفوري لتقديم الإغاثة الإنسانية للشعب السور ي، والتأكيد على ضرورة السماح للمنظمات والوكالات الدولية بالدخول إلى حلب وغيرها من المناطق المحاصرة لنقل المساعدات الإنسانية بأسرع وقت وإيصالها للسكان المحتاجين من المدنيي ن خاصة في ضوء ظروف الشتاء القارس في المنطقة ، وضرورة ألا يخضع العامل الإنساني لأي مساومة سياسية أو شروط مسبقة، بهدف الحصول على مكاسب سياسية أو عسكرية.
-13 تكليف الأمين العام لجامعة الدول العربية بتوجيه رسائل إلى المنظمات الإنسانية الدولية لحثها على ال تحرك لدعم الوضع الإنساني في سوري ة وإغاثة السكان من المدنيين، وعلى رأس هذه المنظمات كل من منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
يؤكد لبنان على سياسة الابتعاد عن الصراعات الداخلية في الدول الشقيقة، والدعوة إلى حلول سياسية توافقية، بما يحفظ وحدة وسيادة واستقرار الدول ويلبي تطلعات شعوبها.
(∗) يتحفظ وفد جمهورية العراق على الفقرتين 5 و 6 من القرار.
