خبير أمني يكشف أسباب انتقال عناصر “داعش” إلى الدلتا

ايجى 2030 /

قال مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية والخبير الأمني، العميد خالد عكاشة، إن هناك جهد أمني كبير سبق حادث الاعتداء على الكنيسة البطرسية لملاحقة الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في أنحاء مصر.

وأضاف عكاشة خلال مداخلة على فضائية “الغد” الاخبارية أن “ولاية سيناء” تعمل كحلقة وصل بين تنظيم “داعش” وبين خلايا منفردة تقوم بتشكيلها في الدلتا وأطراف القاهرة، موضحا أن اختيار الدلتا كونها الأقرب إلى سيناء وتحظى بكثافة سكانية وتتلاصق محافظاتها بشكل يسهل من التحرك بينها.

وأشار عكاشة إلى أن هناك رغبة حقيقة لعناصر التنظيم الإرهابي للخروج من سيناء للارتكاز في تلك المناطق ساعياً للتمركز في القاهرة، موضحا أن “ولاية سيناء” يرى في نفسه وكياً حصرياً لتنظيم “داعش” في مصر، إلا أن تلك العناصر لا تتمركز في منطقة معينة ولا تسيطر على أرض وتتحرك بشكل عشوائي في مناطق شمال سيناء.