ايجى 2030 /
قال القيادي في حركة “فتح”، إبراهيم الطهراوي، إن المؤتمر السابع لحركة “فتح” هو “مؤتمر تقسيمي وإقصائي” لعدد كبير من قيادات وكوادر الحركة سواء على مستوى غزة أوعلى مستوى الضفة الغربية والشتات، مشيرا إلى أنه يُراد لهذا المؤتمر أن يكون له مخرجات تأتي بـ”مقاسات” بعض أعضاء اللجنة المركزية للحركة وللرئيس محمود عباس.
وأضاف الطهراوي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن هذا المؤتمر سيكون “إقصائي تدميري”، لافتا إلى أن مخرجات المؤتمر لن تعبر تعبيراً حقيقياً عن تطلعات وإرادة أبناء الحركة، ولن تستطيع مواجهة القضايا الداخلية للحركة أو على مستوى القضية الوطنية والشراكة مع باقي الفصائل السياسية.
وأوضح الطهراوي أن لا صحة لما تردد أن أعضاء التيار الإصلاحي رفضوا الحضور لعرض لوجهةنظرهم، مشيرا إلى أن بعض الأعضاء في “المجلس الثوري” أو في “المجلس التشريعي” رفضوا الحضور تضامنا مع زملاء لهم كانوا قيادات سواء على مستوى الانتفاضة الأولى أو الثانية أو في السجون.
وأكد الطهراوي أن هناك حالة إقصائية كاملة لتيار “الاصلاح الديمقراطي”، لافتا إلى أن هناك عدد كبير نت أبناء حركة “فتح” محسوبين على هذا التيار ولم يتم منحهم عضوية المؤتمر، مما دفع أصدقاء لهم بالمؤتمر للتضامن معهم ليعلنوا رفضهم المشاركة.
