“إم إس دي” الفحص والتشخيص المبكر لمرض السكر يحد من المضاعفات

ايجى 2030 /

نظمت شركة “إم إس دي مصر” مؤتمرًا صحفيًا بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السكر والذي يرتكز هذا العام على رفع الوعي بأهمية الفحص والكشف عن مرض السكر لضمان التشخيص المبكر وعلاج النوع الثاني من المرض والحد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، وقد أُقيم المؤتمر تحت رعاية المعهد القومي للسكر واللجنة القومية لمكافحة مرض السكر وبحضور نخبة من الأطباء، ويأتي المؤتمر في إطار جهود الشركة لدعم مرضى السكر في مصر والمساهمة في تحسين معايير الرعاية الصحية والطبية، حيث أطلقت “إم إس دي مصر” برنامج “اتحكم” في شهر أغسطس عام 2016 والذي يقدم فحص مجاني للكشف عن مرض السكري وقياس معدل السكر التراكمي، وقد شمل فحص 2500 مريض اعتبارا من أكتوبر، ويستهدف البرنامج فحص ما يقارب من 5000 مريض بنهاية عام 2016.

 

وصرح الدكتور هشام الحفناوي، عميد المعهد القومى للسكر وأمين عام اللجنة القومية للسكر، أنه سيكون هناك ما يقترب  من 15 مليون مصاب بمرض السكر فى مصر عام 2040، وأن مصر أصبحت تحتل المركز الثامن على مستوى العالم فى نسبة الإصابة بالسكر بحوالي  8 مليون مصاب ومرشحة أن تصبح رقم 7 بعد أن كانت تحتل المركز التاسع على مستوى العالم فى عدد المصابين بمرض السكر، مؤكدًا أن أعداد مرضى السكر فى ازدياد مستمر. وقد حرص عميد المعهد على اتخاذ المعهد كمنبر لرفع وعي المرضى والمواطنين عن أهمية الكشف المبكر والتحكم في المرض، مضيفًا أن 70% من عمليات بتر القدم الناتجة عن مرض السكر يمكن منعها إذا نجحنا فى ضبط مستواه بالدم وبالتالي النجاح فى تجنب مضاعفات المرض.

 

قال الدكتور صلاح الغزالى حرب، رئيس اللجنة القومية لمكافحة السكر، إن معدلات الإصابة بالمرض فى تزايد مستمر فى العالم خاصة فى مصر ودول الخليج، مشيراً إلى أنه وفقاً للمؤشرات الأولية فإن من 25% – 30% من المواطنين إما مصابون بالمرض أو يُعالَجون منه، أو فى مرحلة ما قبل السكر، أو مرضى يجهلون إصابتهم، خاصة أن المرض ليس له أعراض ملموسة، ما سيؤدي الى العدد الكبير من المصابين بالمرض ومضاعفاته. وأشار رئيس اللجنة أننا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لمنع مضاعفات المرض، والتي تؤثر على جميع أعضاء الجسم وتعد من الأسباب الرئيسية  للأزمات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي وبتر القدم وفقد النظر، مؤكدًا على ضرورة زيادة الوعي عن المرض الخطير ونشر ثقافة الفحص الشامل لمرضى السكر.

 

أكد د. عباس عرابي، أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة الزقازيق، عضو اللجنة القومية للسكر، أن الوعي ضروري للمواطنين بخطورة مرض السكر، فهو ليس مجرد رقم السكر في الدم فقط، ولكن المرض قد يكون له مقدمات تستمر لسنوات قبل الإصابة، مما يستدعي التشخيص المبكر جدا. بالإضافة إلى أهمية الحوار ما بين الطبيب و المريض للاتفاق على طريقة العلاج، وتغيير خطة العلاج بما يتناسب مع المريض نفسه، والاهتمام بالفئات المعرضة للإصابة ومنها التاريخ المرضي للأسرة والمعرضين للسمنة والحوامل اللائي تعرضن للمرض سابقا.

 

وأكد الدكتور رامي قوسة، المدير العام لشركة “إم إس دي مصر”، أن شركة “إم إس دي مصر” مستمرة في تقديم جهودها وخبراتها من أجل رفع الوعي والحد من انتشار النوع الثاني من مرض السكري، وذلك من خلال العمل على نطاق واسع لإطلاق حملات تثقيف وتوعية التي تستهدف الجمهور العام ومرضى السكر والأطباء والمتخصصين، مضيفًا أن دور الشركة لا ينحصر فقط على توفير الحلول الطبية والأدوية، بل أيضًا تثقيف المواطنين وزيادة الوعي بأهمية وطرق الوقاية من النوع الثاني من مرض السكر عن طريق ضبط مستوى السكر فى الدم بالعلاجات المناسبة، ومتابعته لتجنب حدوث المضاعفات التي لا يمكن السيطرة عليها بسهولة، وتؤثر على حياة المريض اليومية.

 

وقالت الدكتورة نهى سالم، مدير السياسات والإعلام في “إم إس دي مصر”، أن هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض السكر وذلك بهدف تثقيف المرضى ونشر الوعي بأهمية الكشف والتشخيص المبكر للنوع الثاني من مرض السكر وضرورة التحكم في المرض ومضاعفاته والتي تبدأ من الرعاية الصحية الأولية، حيث أن الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب يمكن أن يحول دون كافة المضاعفات السلبية والخطيرة التي يمكن أن تصيب الفرد مشيرة أن النوع الثاني من مرض السكر يُعد واحدًا من أكثر الأمراض شيوعًا في المجتمع المصري، ولهذا أطلقت “إم إس دي مصر” برنامجها للكشف عن مرض السكري وقياس معدل السكر التراكمي لما يقرب من 5 آلاف مريض خلال عام 2016 فقط.