وحيد عبدالمجيد : زيادة الفجوة بين “ترامب” والمؤسسة العسكرية الأمريكية

ايجى 2030 /

قال المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور وحيد عبدالمجيد، إن ملف سوريا ومحاربة تنظيم “داعش” يعد من الملفات الحساسة التي تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب”، خاصة أن آخر تصريحات له أكد أن الأولوية المطلقة هب محاربة “داعش” وأن مسألة بقاء “بشار الأسد” لا تعنيه.

وأضاف عبدالمجيد خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية ولاء غانم، أن هذا التصريح الأخير لـ “ترامب” قبل فوزه في الانتخابات يتطابق مع الموقف السياسي الروسي، لافتا إلى أن “ترامب” ذهب أبعد بكثير من الموقف الذي يتبناه الرئيس الحالي “باراك أوباما”، مؤكدا أنه من التوقع أن يذهب “ترامب” في هذا الاتجاه وسط توقعات بزيادة الخلافات بينه وبين وزارة الدفاع وقيادة الأركان الأمريكية في هذا الشأن.

وأوضح عبدالمجيد أن هناك تحفظ من قبل النخبة العسكرية والاستخباراتية الأمريكية على سياسة أوباما فيما يتعلق بالتنسيق مع روسيا حول سوريا، مؤكدا أنه في حالة إبداء “ترامب” ثقة أكثر من “أوباما” تجاه موسكو وسعى لبناء علاقات أقوى معها فإن الفجوة بينه وبين النخبة العسكرية والاستخباراتية الأمريكية ستزداد.

وتابع عبدالمجيد أننا أمام وضع غير تقليدي أو مسبوق في التاريخ الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية، خاصة أن الرئيس الجديد لا تزال توجهاته فيما يتعلق بالسياسة الخارجية غير واضحة.