عبد الهادى : القرارات الإقتصادية الأخيرة علاج حاسم لإنقاذ الدولة

إيجى 2030 /

شن الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر حملة هجومية شرسة ضد كل الذين إنتقدوا القرارات الإقتصادية الأخيرة التى إتخذتها الدولة والخاصة بتعويم سعر الجنية ورفع أسعار الوقود وقال أنهم مجموعة تدافع عن مصالحها وأجنداتها الخاصة لحساب أطراف أخرى يهمها إنهيار الأوضاع فى مصر .

وقال رئيس حزب شباب مصر خلال مؤتمر ” لا للفوضى والعنف ” الذى نظمه الحزب الإجتماعى الحر بالأمس أن الذين إنتقدوا هذه القرارات يحاولون إثارة الرأى العام وغضب المواطنين البسطاء بالمخالفة للواقع داعيا جميع أحزاب مصر وقواها الوطنية لتوعية الشارع المصرى بالنتائج الصحيحة المترتبة على هذه القرارات موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية هو إبن المؤسسة العسكرية التى لاتنافق أوتجامل فى مواجهة المشاكل التى تواجه الوطن وتعمل فقط من أجل الشعب المصرى وهى أحد الأسباب التى دفعت هذا الشعب لإختياره رئيسا للجمهورية مشيرا إلى أن السيسى  رفض ترحيل مشاكل مصر الإقتصادية للأجيال القادمة مثلما فعل رؤساء سابقين وقرر تحمل التبعة باتخاذ قرارات العلاج الجذرى والمواجهة الشاملة باتخاذ هذه القرارات التى من شأنها مواجهة التحديات الإقتصادية المفروضة على الدولة من قبل دول وقوى عالمية تستهدف تدمير مصر . وإنقاذ الإقتصاد من المضاربات التى يقوم بها عناصر الإخوان الإرهابيين لحساب أمريكا .  ومن شأنها دعم الإقتصاد وكافة فئات الغلابة ومواجهة إرتفاع الأسعار بطريقة حاسمة ووقف تآكل الإحتياطى النقدى والتصدى لإرتفاع الأسعار بصفة مستمرة .

وأكد الدكتور أحمد عبد الهادى أن الذين ربطوا بين هذه القرارات ودعوات النزول للشارع فى 11/11 الجارى وزعموا أن دعوات النزول للشارع وهمية ومن إختراع الدولة واهمين وجاهليين وذكر أن حزب شباب مصر رصد تحركات جماعة الإخوان الإرهابيين على الإنترنت منذ أكثر من ثلاثة شهور متواصلة لتعبئة الشارع المصرى للنزول فى التاريخ المذكور وهو أمر واجهه الحزب بعقد عدد من المؤتمرات فى القرى والنجوع خلال الأسابيع الماضية لتحذير الشعب المصرى من  نتائج هذه الدعوات .

وأشار عبد الهادى فى كلمته إلى أن أى دولة وعبر التاريخ تمر بنفس الظروف والثورات والإنهيارات التى مرت بها مصر فى السنوات الماضية وتعرضها للنهب المنظم والخراب والحرائق على يد عناصر الجماعة الإرهابية لاتقوم لها قائمة إلا بعد نصف قرن من الزمان لكن وبعد عامان فقط من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى بدأت الدولة تنهض بمعدلات كبيرة فى ذات الوقت الذى حرص فيه هذا الرجل على مصلحة البسطاء عبر حزمة قرارات تم إتخاذها فى الشهور الماضية لدعمهم حيث قامت القوات المسلحة بضخ السلع الأساسية فى المجمعات الإستهلاكية وفى الشارع المصرى عبر سيارات مخصصة لهذا الشأن وزيادة الدعم المخصص للأفراد على بطاقات التموين وكان من نتيجة ذلك أن الأسعار لم ترتفع رغم قرار تعويم سعر الجنية ورفع سعر الوقود وهو نتيجة لتحركات سابقة للقرارات الإقتصادية الأخيرة .

وأعلن رئيس حزب شباب مصر عن إستمرار تحركات الحزب فى قلب قرى ونجوع مصر لتوعية المواطنين إزاء تعرض الدولة لمخاطر غير مسبوقة فى التاريخ لافتا النظر إلى أن الدولة المصرية وفى أعقاب هزيمة 1967 كانت تواجه عدو واحد فقط ورغم ذلك أعلن الشعب المصرى حالات الطوارئ وواجه مشاكله الداخلية بقوة وحسم ولم يتوقف عند إختفاء سلع إستراتيجية هامة وحقق إنتصاره عام 1973 مشيراإلى أنه وبينما تواجه الدولة المصرية حاليا  عشرات القوى والدول والتحديات يحدثنا بعض الخونة والجهلة عن إرتفاع سعر السكر دون النظر بعين الإعتبار لما يحدث بالمنطقة العربية من إختفاء دول من قلب الخريطة وخروج أخرى من الساحة وتشريد شعوب عبر خطة منظمة لإعادة رسم ملامح خريطة الشرق الأوسط داعيا الشباب للبحث على الإنترنت عن خطة الشرق الأوسط الكبير التى تنشد أمريكا تنفيذها بالمنطقة والتى حددت ضمنها ضرورة تقسيم مصر وتدمير جيشها الذى يقف حجر عثرة أمام هذه الخطة .