اليونيسف تدعم المرافق الصحية في اليمن للحد من تفشي الكوليرا

إيجى 2030 /

أعلنت السلطات الصحية في اليمن عن رصد حالات إصابة بمرض الكوليرا يوم الخميس (6 أكتوبر) مما يضاعف المخاطر الصحية المحدقة بالسكان وخصوصاً الأطفال، في ظل تدهور النظام الصحي في البلاد.

 

“يضاعف هذا الوباء بؤس الملايين من الأطفال في اليمن،” بحسب ممثل اليونيسف في اليمن، جوليان هارنس. ويضيف “ندعم المرافق الصحية لعلاج حالات الكوليرا واحتوائه وسوف نواصل العمل مع الشركاء لرفع مستوى الاستجابة لوقف تفشي هذا المرض الخطير.”

 

هذا وقد أعلنت السلطات الصحية رصد حالات كوليرا في العاصمة صنعاء، بينما هناك اشتباه حول حالات في مدينة تعز جنوب غرب البلاد. وتعمل اليونيسف وشركاؤها لوضع قياس دقيق لمستوى تفشي المرض. مالم يتم علاج هذا المرض، يمكن أن يتسبب في وفاة الحالات شديدة الإصابة، ويمكن أن تقتل الكوليرا ما نسبته 15 بالمئة من المصابين بها في غضون بضع ساعات.

 

ويضيف السيد هارنس أن “الأطفال عرضة لمخاطر عالية ما لم يتم الحد وعلى وجه السرعة من تفشي وباء الكوليرا خصوصا مع تدهور النظام الصحي في اليمن جراء استمرار الصراع. اننا نناشد جميع الجهات المانحة لدعم المرافق الصحية في كافة أنحاء اليمن بحيث يتمكن المحتاجون من المدنيين من الحصول على المساعدة الطبية”.

 

وتقوم اليونيسف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإحتواء هذا الوباء من خلال توفير وتأمين إمدادات المياه وتنقية المياه لتكون صالحة للشرب.

 

ولدى اليونيسيف 57 حقيبة صحية خاصة لمعالجة مجموعة أمراض الإسهالات، وتشمل أدوية تُعطى عن طريق الفم علاوة على محلول الإرواء (ORS)، ويكفي هذا المخزون لعلاج 100 حالة شديدة أو 400 من الحالات الخفيفة من الكوليرا. بالإضافة إلى ذلك، وفرت اليونيسف 20,000 حقيبة مستلزمات النظافة الصحية جاهزة للتوزيع وتحتوي على الصابون والمناشف والشامبو ومسحوق الغسيل.

 

كما تقدم اليونيسف الإرشادات التوعوية للجمهور حول كيفية الوقاية من الكوليرا من خلال استخدام المياه من مصادر آمنة ومعالجة المياه المخزنة في المنازل، والحفاظ على مستوى عال من النظافة الشخصية ونظافة البيئة المحيطة بالسكان، والحصول على المساعدة الطبية في أقرب وقت في حال إصابة أي فرد من أفراد الأسرة بالإسهال أو أي من الأعراض الأخرى.