إيجى 2030 /
قال المحلل السياسي الفلسطيني، هاني حبيب،إن موافقة الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” علي لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بناء علي دعوة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تعد تراجعاً ، لاسيما بعد حديث “عباس” عن عدم لقاء رئيس حكومة الاحتلال إلا بعد وفاء إسرائيل بالإستحقاقات التي جرى الإتفاق عليها عام 2014، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى.
وأضاف حبيب خلال لقاء به على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن “عباس” خرج فى خطاب قصير بالأمس ليؤكد أن الموقف الفلسطيني مستقل تماماً ولايقبل بتدخل من أي طرف، معلقا أن عباس بهذا الخطاب يقبل بتدخل روسي فى المفاوضات المباشرة التي ترغب إسرائيل فيها بشكل أساسي الإلتفاف علي المبادرة الفرنسية ومؤتمر باريس المزمع اقامته نهاية العام الجاري.
