ميليشيات ليبيا أجبرت السراج على رفض تولي حفتر حقيبة الدفاع

إيجى 2030 /

قال مستشار المركز الاقليمي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور محمد مجاهد الزيات، إن الحراك الاقليمي والدولي من اجل استقرار ليبيا بيدأ بتحقيق نوع من الوفاق بين الأطراف المتصارعة، لافتا إلى أن اهتمام مصر باستقرا ليبيا باتي بدافع أن ليبيا جزء من أمنها القومي.

 

وأضاف الزيات خلال حواره ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي المعترف به أكد على أن اتفاق الصخيرات يقر بحق مجلس النواب في اختيار مسئولي الوزارات والحقائب السيادية، مشيرا إلى ان المعادلة السيسية فى ليبيا لا تستوجب فرض وجهات النظر أكثر من مراعاة الدستور.

 

وأكد الزيات أن عدم استقرار ليبيا يهدد الأمن القومي بشدة، وان الجهد المصري يعوقه جهود دول اقليمية تتباين فيها وجهات النظر واحيانا تختلف، موضحا أن الاختلاف في وجهات النظر يعوق الجهود المصرية فى التوفيق بين الأطراف المتصارعة.

 

وتابع الزيات أن اللواء خليفة حفر يعد هو الرجل القوي داخل معادلة الصراع الليبي، مردفا: “حفتر الوحيد الذى يحارف القاعدة وداعش في ليبيا”، مشددا على أن رئيس الحكومة فايز السراج يابي تعيينه وزيرا للدفاع بضغط من المليشيات التى ترفض سيرطة الجيش الوطني على مقاليد وزارة الدفاع.