إيجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السوري، د. طالب إبراهيم، إن الحكومة السورية تصر من البداية على الحل السياسي للأزمة التي تشهدها البلاد، وأن الجميع يرغب في أنتهي تلك الحرب في لحظة، لافتا أن الحل السياسي مبني على مبدأ الحوار “السوري -السوري” بعيدا عن التدخل الأطراف الخارجية.
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية لفضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أن هناك أطراف معروفة تريد إطالة تلك الحرب، مشيرا إلى أن الظروف باتت أفضل سواء الميدانية أو الأنباء عن تفاهم “روسي – أمريكي” وزيادة الوعي العالمي عن مخاطر الإرهاب وإمكانية تمدده، معتبرا تلك العوامل تشكل دافعا للحل السياسي.
وأوضح إبراهيم أن هناك أطرافا في المعارة تضع شروط لا يوافق عليها أحد وهي غير واقعية، متابعا أنه إذا كان الجميع يريد الحفاظ على سوريا سيوافقون على الحل السياسي، مضيفا أن هناك مؤشرات بأن إدارة الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” ستنجز أمرا مهما فيما يخص الملف السوري قبل مغادرتها البيت الأبيض.
وأشار إبراهيم إلى أن هناك مؤشرات مؤكدة بأن دول الخليج ستقع خلال الفترة القادمة في مصيدة الإرهاب، معربا عن اعتقاده بأن معركة حلب هب هامة للغاية وحاسمة ومصيرية وستحدد مصير ثلثي الحرب على الأقل، وأن التقدم الذي حققه الجيش السوري شكل ضغطا هائلا على الإرهابيين.
