الفضالي: جرائم أردوغان لا تقل عما فعله رئيس يوغسلافيا

إيجى 2030 /

أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، أن هبوط الليرة التركية لأدنى مستوى لها أمام الدولار الأمريكي، نتيجة طبيعية للممارسات القمعية التي يرتكبها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بحق معارضيه، وسعيه لإعدامهم.

وأشار الفضالي في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن هذا الهبوط في العملة التركية بنسبة 0.8% أمام الدولار، مع استمرار حالة الاضطراب في تركيا، هي بداية لتهاوي الاقتصاد التركي الذي لطالما افتخر به أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس تيار الاستقلال أن عدم استتباب الأمن في العاصمة التركية أنقرة حتى الأن يؤكد أن أردوغان ليس مسيطرا على الأوضاع بشكل كامل وأن مزيدا من انتهاكات حقوق الإنسان سترتكب خلال الساعات المقبلة.

وحول الدعوى التي سيتقدم بها للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للمطالبة بمحاكمة أردوغان كمجرم حرب، قال الفضالي إن ما ارتكبه رئيس تركيا بحق الالاف من قيادات وافراد الجيش أفراد من الجيش واعتقاله وفصله لآلاف القضاة والمعلمين والموظفين المدنيين من وظائفهم وبالتالي تشريدهم وأسرهم لا يقل وطأة عن الجرائم التي ارتكبها الرئيس اليوغسلافي الأسبق سلوبودان ميلوسوفيتش، الذي اتهمته المحكمة الجنائية عام 1999 بارتكاب جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان وقتل وتعذيب المدنيين وتشريدهم.

وأضاف الفضالي: “تشابه حالتي أردوغان وميلوسوفيتش في قتل مدنيين وتعذيب آخرين وتدمير ممتلكاتهم وتشريدهم من قراهم ومدنهم تحت قوة السلاح، هو ما استندنا عليه في رفع حيثيات الدعوة الجنائية الدولية.