ايجى 2030 /
قال الكاتب الصحفي ومدير مكتب صحيفة “الحياة” في موسكو، رائد جبر، إن الموقف الرسمي الروسي تعامل منذ الساعات الأولي مع التطورات في تركيا بكل حذر، مؤكدا أن موسكو أييدت الإجراءات الدستورية وعدم مخالفة السلطة الشرعية، رغم وجود شماته من بعض النخب خلال الساعات الأولي بأن الرئيس التركي “رجب أردوغان” سيدفع ثمن أخطاءه السياسية.
وأضاف جبر خلال لقاء له في برنامج “الصفحة الأولى” على فضائية “الغد” أن النقطة المهمة التي دفعت موسكو لهذا الموقف هو أنها لمست ترددا دوليا في التعامل مع المسألة أو انتظار غربي حتى تظهر نتائج العملية الانقلابية، موضحا أن ما حدث يشير إلى أن روسيا لمست شرخا واضحا بين تركيا وبين دول الغرب وهو الأمر الذي رأت أنه يصب في مصلحتها.
وأوضح جبر أن موسكو لا تهتم كثيرا بالتطورات على الساحة الداخلية التركية والاداء الداخلي لـ”أردوغان”، وأن أنظارها تتركز على احتمالات الأداء السياسي الإقليمي لأردوغان عقب هذا الانقلاب، لافتا أن هناك تقديرات كبيرة بأن الرئيس التركي سينكفء على الداخل لترتيب البيت، بالإضافة إلى إجراء عملية إصلاح واسعة في الجيش بشكل سيقلص من إمكانية هذا الجيش في التدخل الإقليمي سواء في سوريا أو العراق أو غيرهم.
