بيان : جمعية رسالة تنفى صلتها بجماعة الاخوان الارهابية

إيجى 2030 /

أكدت جمعية رسالة للأعمال الخيرية على استمرارها في عملها الدءوب لدعم فئات المجتمع المصري الأكثر احتياجًا ومساندتها لخطط الحكومة لتنمية المجتمع والنهوض بمستوى المواطن المصرى وذلك من خلال التواصل والتعاون الدائم مع الوزارات والجهات الحكومية المختلفة بهدف دعم الحكومة في مخططاتها التنموية ومحاربتها للفقر والبطالة والمرض، وتؤكد الجمعية في هذا الإطار علىعدم انتماؤها لأي تيار ديني أو سياسي، وأنها تعمل تحت إشراف الحكومة المصرية حيث تم تشهير جمعية رسالة عام 2000 وتم عمل 60 فرع على مستوى الجمهورية مع الاستمرار العمل بها بعد ثورة 30 يونيو.

 

وقد أثبتت لجنة حصر أموال الإخوان التي شكلتها الحكومة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب ثورة 30 يونيو بأن جمعية رسالة ليس لها علاقة بجماعة الإخوان الإرهابية وأن جمعية رسالة ومركزها الرئيسي ليس لهما علاقة بجماعة الإخوان وحيث أكدت التحريات عدم صلة الجمعية بالجماعة الإرهابية من قريب أو بعيد، ما دفعها إلى عدم إصدار قرار بالتحفظ على الجمعية أو فروعها بالمحافظات حتى الآن، الأمر الذي يجعل الهجوم على جمعية رسالة إشاعات لا أساس لها من الصحة وبمثابة هجوم على الحكومة المصرية وكيانات الدولة والتشكيك في شرعيتها وميولها وانتماءاتها الوطنية واتهامها بالتستر على الإخوان ومخططاتها، وهو الذي يؤدي إلى هدم مساعي الدولة في النهوض بالمجتمع.

 

وتحتفظ جمعية رسالة للأعمال الخيرية بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وجميع الإجراءات الرادعة ضد مروجي هذه الإشاعات المغرضة والكاذبة في حالة المساس بالجمعية وذلك للحفاظ على سمعة الجمعية واستمرارها في تقديم يد العون لكل محتاج والوقوف مع الدولة في تنمية وتطوير المجتمع.

 

ويكمن انتماء جمعية رسالة للمحتاجين فقط حيث أن الهدف الأساسي للجمعية يقوم على خدمة الوطن والمواطن خاصة الفئات الأولى بالمساعدة من الأسر الفقيرة والأطفال الأيتام والمرضى وأطفال الشوارع، ويُعد كيان جمعية رسالة قائم على المتطوعين ويتخطى عددهم المليون وهي تضم كافة التيارات والاتجاهات الفكرية والسياسية المختلفة تحت راية حب الخير، ولا يُحدد اتجاه الجمعية فكر متطوعيها وإنما يجمعهم فعل الخير فقط.