إيجى 2030 /
قال أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، محمد سيد الجليند، إن الإمام محمد عبده، له آثار حسنة في الحركة الوطنية أبرزها في التعليم المدني والأزهري، والاجتماعي، وتأسيس ما يُسمى بناء الشخصية المسلمة على أسس تربوية سليمة.
وأضاف الجليند خلال لقائه ببرنامج “منابر وسيوف”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي ضياء رشوان، أن الإمام محمد عبده، له بصمات عديدة في تجديد الخطاب الاجتماعي والتربوي، وكذلك الأزهري والسياسي، موضحًا أن نجاح محمد عبده يعود إلى تحديد الهدف الذي كان يسعى إليه، وثقته في تبليغ الرسالة.
وأوضح الجليند: “نحن نعيش حالة جفاء بين منهج الإمام محمد عبده، وواقعنا الذي نعيش فيه حاليًا”، قائلاً: “هناك خلل في ثقافتنا الدينية، لأن الذين يتحدثون عن محمد عبده لم يقرأوا عنه شئ”.
من جهته، قال أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة عين شمس، جمال المرزوقي، إنه: “ليس كل ما يأتينا من الغرب شر ومؤامرة، لأن الغرب لديه أمور جيدة كثيرة مثل الإتقان في العمل والانضباط وحسن الإدارة واحترام الوقت”، مضيفًا أن نكبة مصر في نخبتها.
