إيجى 2030 /
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، محمد حجازي، إن المصالحة التركية الإسرائيلية جاءت لأن أنقرة بحاجة لتل أبيب ولا تستطيع أن تتخلى عن علاقتها بها، مشيرا إلى أن تركيا تريد الاستعاضة بإسرائيل عن تراجع دورها في المنطقة.
وأضاف حجازي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله، أن تتعامل مع قطاع غزة بشكل مباشر نظرا للتلاقي الايديولوجي بينها وبين حركة حماس التي تحكم القطاع، وأن الاتفاق مع إسرائيل يؤكد أن تركيا أصبحت خارج معادلة الصراع، وهو ما اعتبره رسالة لحركة “حماس” ويجب أن تفهما جيدا بعد أن أصبحت وحدها تواجهه مصيرها.
وأوضح حجازي أن الرئيس التركي “رجب أردوغان” كان في حاجة لزيارة رئيس المكتب السياسي لحماس “خالد مشعل” التي تمت الأسبوع الماضي لتهدئة الرأي العام التركي خاصة في ظل تراجع موقف أنقرة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة شكلت غطاءا فلسطينيا لهذا الاتفاق، مشددا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية إغاثة أو مساعدات إنسانية إنما هي قضية ساسية في المقام الأول.
وأشار حجازي إلى أن زياة “مشعل” لأنقرة لم تعود بشيء على سكان القطاع، في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية بالإعالن عن تقديم تسهيلات بدون نتائج، موضحا أن تلك التسهيلات مرتبطة بنتائج الهدوء على جبهة غزة.
