إيجى 2030 /
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن هناك تصريحات عبثية صدرت من جانب بعض البرلمانيين بعد حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية تيران وصنافير بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأضاف فهمي خلال لقائه في برنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن رؤية السعودية في 2030 تتضمن مشاريع استثمارية ومناطق لوجيستية ونقل معلومات بين مصر وكذلك مشروع الجسر بين البلدين.
وتابع فهمي أن اسرائيل تناقش توقيع اتفاقية مع السعودية خارج اتفاق معاهدة السلام، وذلك عقب نقل التبعية الخاصة بالجزيرتين إلى السعودية، وكذلك طبيعة العلاقات الإسرائيلية- السعودية، مؤكدا أن تسييس ملف الجزيرتين هو إهانة لمصر، وأنّ القاهرة لن تقبل بصورة أو بأخرى أن يرتبط الموضوع بأي مساعدات تقدمها السعودية لمصر.
وأكد فهمي أن تناول الأزمة بصورة خاطئة قد يفسد العلاقات بين مصر والسعودية، لذلك يجب أن يكون هناك ضوابط لمنع حدوث هذا، خاصة حول تناول الإعلام للقضية.
وأشار فهمي إلى أن التلميحات التي تشير إلى نقل القضية للتحكيم الدولي أمر سابق لأوانه، ومصر تقدر دور السعودية في الوقوف بجانبها، إلا أن هناك صراع على الدور في المنطقة ويرتبط بقضايا الإقليم وهناك تجاذبات في هذا الأمر بين مصر والسعودية ولا يوجد تطابق في الأراء، وأولها القوة العربية المشتركة والحرب على اليمن وكان هناك تحفظات من السعودية على عدم تدخل مصر عسكريا في التحالف.
