ايجى 2030 /
قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدروف، إنه يجب أن يكون قتال تنظيم داعش الإرهابي الهدف والمهمة الأساسية لكل الأطراف المنخرطة بالأزمة السورية.
وأضاف سيدروف خلال لقائه ببرنامج “المسار السوري”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أنّ هناك مصالح لكل طرف من الأطراف وهو ما يعقد الأزمة مع مرور الوقت، وتحقيق تقدم ملحوظ لاسيما المفاوضات بين المعارضة والنظام السوري.
وأوضح سيدروف أن روسيا ليس من مصلحتها أن تواصل الحرب فى سورية، وأنْ تستخدم المزيد من قواتها، وهو ما تدعو إليه إيران.
وأشار سيدروف إلى أنّ روسيا تضع نصب أعينها استراتيجية تحقيق التسوية السلمية ولكن بأي ثمن؟، وهو الأمر الذى سيطرح الكثير من التساؤلات، حيث من الضروري الحديث حول مستقبل سوريا وبقاؤها كدولة موحدة، مشدداً على أن استمرار الأوضاع فى الوقت الراهن يهدد سوريا بالتقسيم عاجلاً أم آجلاً، مع ازدياد تلك الفجوة.
