نفحات إيمانية فاغتنموها

ايجى 2030 /

أظلنا شهر كريم خصه الله عن غيره من الشهور بكثير من الفضائل، فيه بعث الله محمد صلي الله عليه و سلم برسالة الإسلام, وفيه نزل القرآن الكريم, قال تعالي: ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدي للناس و بينات من الهدي والفرقان “.

 

فيه يضاعف الله الحسنات ويكفر الذنوب, قال صلي الله عليه وسلم “الصلوات الخمس, والجمعة إلي الجمعة, ورمضان إلي رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر”.

 

شهر أوله رحمة, وأوسطه مغفرة, وأخره عتق من النار, وفيه تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار قال صلي الله عليه وسلم “إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة, وغلقت أبواب جهنم, وسلسلت الشياطين “.

 

كما أن لله عتقاء من النار في كل ليلة في رمضان، كما أن للصائم دعوة مستجابة لا ترد قال صلي الله عليه و سلم ” ثلاث دعوات لا ترد,: دعوة الوالد, ودعوة الصائم, ودعوة المسافر”.

 

فكيف نستقبل هذا الشهر الكريم ونعيش أيامه لنكون من الفائزين فيه برضوان الله، فالعبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح, والعزيمة الصادقة علي عمارة أوقاته بالأعمال الصالحة, وإليك بعضا من الأعمال الصالحة التي تتأكد في رمضان:

 

الصوم: قال صلي الله عليه و سلم ” من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

 

والصيام صيام عن الطعام وعن الحرام: من زور, و بهتان, وغيبة, ونميمة.

 

ولا يكن حظك من صيامك الجوع و العطش.

 

القيام: قال صلي الله عليه وسلم “من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

 

الصدقة: وللصدقة في رمضان خصوصية فاحرص علي أدائها بحسب حالك، ومن صورها إطعام الطعام و تفطير الصائمين قال صلي الله عليه وسلم”، من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء”.

 

الاجتهاد في قراءة القرآن: شهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد من قرأته، فورد في الأثر أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يختم القرآن في كل يوم مرة.

 

الاعتكاف: فهو من العبادات التي تجمع كثيرا من الطاعات, من الصلاة والذكر والدعاء, وغيرها.

 

ويعتكف البعض في العشر الأواخر تحريا لليلة القدر.