ايجى 2030 /
قام وفد من المفوضية الدولية لاصدقاء الامم المتحدة بتسليم السفير الدكتور ايهاب فوزي سفير جمهورية مصر العربية لدي الاتحاد الاوروبي ببروكسل عاصمة المملكة البلجيكية جائزة تكريم ” السلام و الحياة 2016 ” لتقديمها رسميا للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كرجل السلام في العالم حيث تم التكريم بسفارة جمهورية مصر العربية ببروكسل و حضور قنصل مصر .
و قالت المفوضية الدولية لاصدقاء الامم المتحدة – منظمة رسمية اوروبية مستقلة – أن الجائزة تكريما لدور العالمي لفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المتميز في السلام المجتمعي و مناهضة الفكر الطائفي و تراس الوفد الرسمي للمفوضية الدولية السيدة انيكا خرونفيلد رئيسية لجنة التحكيم للمفوضية ومسئولة ملف الشرق الاوسط و السيد لويس باتروس رئيس لجنة العلاقات الدولية و الخارجية للمفوضية .
و تابعت المفوضية الدولية لاصدقاء الامم المتحدة بان الجائزة الرئيس عبد الفتاح السيسي – السلام و الحياة 2016 – تم الموافقة عليها بالاجماع من قبل اعضاء لجنة التحكيم لدوره الكبير و المؤثر في نهضة مصر و العمل من اجل المساواة بين المصريين و تقدير وتثمين سياسات الرئيس المصري ودوره فيما يتصل بالعمل على تحقيق وصيانة السلام خلال عامين فقط منذ تولي حكم جمهورية مصر العربية و نظراً لما تمثله هذه الجـائزة من تقدير عالمي قيم لسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكيمة واعترافاً بدوره في خدمة ودعم قضايا السلام الإقليمي والدولي و ليس فقط على المستوى العربي بل وايضاً على المستويين العالمي والدولي .
وقالت السيدة انيكا خرونفيلد رئيسية لجنة التحكيم للمفوضية ومسئولة ملف الشرق الاوسط اننا سعدنا بلقاء السفير المصري الدكتور ايهاب فوزي الذي استلم التكريم لرئيس مصر و سط حضور وفد من المفوضية الدولية لاصدقاء الامم المتحدة .
و أضافت السيدة انيكا خرونفيلد رئيسية لجنة التحكيم للمفوضية ومسئولة ملف الشرق الاوسط ان الجائزة لعام 2016 ان نص التكريم مكتوب في ” اننا نتقدم بجزيل الشكر و التقدير لفخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي علي جهوده و تفاعله في دعم و ترسيخ مبادي السلام علي المستوي العالمي “.
و تابعت السيدة انيكا خرونفيلد رئيسية لجنة التحكيم للمفوضية ومسئولة ملف الشرق الاوسط ان نص التكريم مكتوب في ايضا ” تقديرا للعمل و رفع مستوي الوعي باهمية التعايش السلمي و ضروروة توفير الامن و السلام الدولي لبناء الاوطان و المجتمعات اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا “.