رفعت السعيد :الإخوان تعود للسلطة في حال فشل الدولة في بناء نظام علماني

ايجى 2030 /

قال رئيس حزب التجمع السابق الدكتور، رفعت السعيد، إنّ أفضل طريقة للتعامل مع أي نظام حاكم لمصر يأتي وفقًا لقاعدة “إجرحه بس ما يُخرش دم”، وهذا ما كان يتبعه مُؤسس حزب التجمع، خالد مُحيي الدين.

وأضاف السعيد خلال لقائه ببرنامج “القنديل”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي أكرم خزام، أنّه: “لم يمدح في يوم من الأيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأيضًا لم يُهاجمه عندما خرج من السلطة”، متابعًا أنّ الرئيس مبارك دائما ما كان يحترم، خالد محيي الدين.

وتابع السعيد أنّ 25 يناير بدأت بشبكة عنكوبتية، وأنّ الذين أتوا إلى ميدان التحرير لم يعرفوا من وجه لهم النداء، وأنّ من وجه لهم النداء لا يعرفون من الذين أتوا، لأنّه تم تشكيل 164 منظمة في ثلاثة أسابيع مثل اتحاد وائتلاف شباب الثورة وما شابه ذلك، لأنّ كل ائتلاف يدعي أنّه من قام بالثورة، في الوقت الذي كان فيه النظام الحالي قابلًا لذلك، لكونه كان يحتاج إلى ظهير.

وأوضح السعيد أنّ جماعة الإخوان المسلمين ستعود في حالة إذا لم تستطع الدولة بناء عقل ديمقراطي علماني في تفكيره، لديه القدرة على النقد في الرؤية، وكذلك استخدام الشجاعة في إبداء الرأي، مردفًا أنّ القضاء على جماعة الإخوان متعلق بـ كيف يكمن تغيير العقل المصري من ناحية إعادة بناء العقل التي تبدأ بمرحلة التعليم.

وأردف السعيد: “حدث في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نهضة وتقدم اقتصادي من ناحية بناء جيش قوي، وصناعة ثقيلة، وخلق طبقة اجتماعية جديدة، وتوفير تعليم مجاني، وإصلاح زراعي”، موضحًا أنّ الرئيس عبد الناصر عندما وصل إلى السلطة قرّر أنْ يكون مستقلاً.

وبشأن شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، أكدّ السعيد، أنّ السادات شخصية مركبة لـ “الغاية”، كما أنّ لديه ما كان يُعرف بـ “مكر الفلاحين”.

واختتم حديثه قائلاً: “كنت شخص شقي أثناء طفولتي، وأنّ انتمائه إلى الحي الفقير والحراك الشعبي أسهم في انتمائه إلى تيار اليسار، الذي جاء من خلال الصدفة”.