ايجى 2030 /
قال المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية والجهادية، منير أديب، إن شخصية محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، لها طبيعة خاصة فهو لا يستخدم الجوال، كما أنه صاحب مدرسة التخفي داخل التنظيم، لافتا إلى أنه شخص قليل الكلام مع حرصه الدائم على التواصل مع مكاتب التنظيم فى الداخل والخارج.
وأضاف أن التسجيل الصوتي لمحمود عزت الذى يؤكد فيه أنه مازل على قيد الحياة يكشف الخلافات بين إخوان الداخل والخارج، مشيرا إلى أن اللجنة الإدارية العليا للأخوان بعد استقالة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد ساهمت في لفظ محمود عزت وقيادات الإخوان التاريحية المحسوبة على جبهة الصقور.
وأكد أديب أن نائب المرشد يبعث برسالة للإخوان تفيد بأنه ما زال قائد الجماعة وعلى كوادر الإخوان الامتثال لقراراته وتعليماته، موضحا أن الرسالة تحاول استغلال شهر رمضان لتحريك الإخوان في معركة جهادية تدفع لمزيد من التظاهر لايقاع الدولة واسقاط النظام بحسب زعمه.
وأكد أديب أن محمود عزت كان موجودا فى نفس المكان الذى تم فيه القبض على عصام العريان بعد خروجه في رسالة مسجلة على قناة الجزيرة القطرية، لافتا إلى أن نائب المرشد خرج من المكان قبل القبض عليه مع العريان، مردفاً: “تسريب رسالة محمود عزت تساهم بشكل كبير فى عملية القبض عليه”.
وتابع أديب أن عزت شخص انعزالى قليل الكلام لا يؤمن باستخدام الجوال ووسائل التواصل الحديثه لما تشكله من خطوره عليه بسبب أنها تتيح امكانية التتبع بما يسهل عملية تحديد مكانه والقبض عليه.
وشدد المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية على أن نائب المرشد، محمود عزت، يملك أهم أسرار التنظيم والدولة تبحث عنه قائلاً: ” من المستبعد تماما تجاهل أجهزة الأمن القبض عليه”.
