أزمة فى النقابات المهنية بعد الاعلان عن الحد الادنى للقبول بالجامعات الخاصة

ايجى 2030 /

بعد إعلان وزارة التعليم العالى برئاسة الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قواعد وضوابط نظام القبول بالجامعات الخاصة والأهلية للعام 2016/2017، وتحديد كلية الطب البشرى 95%، كلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية العلاج الطبيعى 90%، كلية الهندسة 80%  طالب عدد من النقابات المهنية بتقليص أعداد القبول بالكليات  ومتابعة المحتوى العلمى على جودة العملية التعليمية.

 

قالت نقابة الصيادلة إن أعداد خريجى الكليات الحكومية والخاصة للصيدلة تتجاوز 14 ألف خريج كل عام وأن تلك الأعداد أضعاف حاجة السوق من الصيادلة  وأن الكليات الخاصة وحدها تمثل نحو 60% من الخريجين.

 

وأضافت النقابة ان لديها قرار لجمعية عمومية سابقة بمنع قيد خريجى كليات الصيدلة التى قبلت بمجموع أقل “أكثر من 5% من أقل كلية صيدلة حكومية” للحفاظ على مستوى خريجى كليات الصيدلة وبالتالى لن نقبل قيد خريجى الكليات المخالفة للقرار بجداول ممارسة المهنة”

 

الجدير بالذكر أن النقابة خاطبت رئيس مجلس الوزراء للمطالبة بعدم فتح كليات للصيدلة جديدة وتحديد أعداد المقبولين بالكليات الخاصة لان المعدل الطبيعى لسوق عمل الصيادلة لا يزيد على 5 آلاف صيدلى سنويًا إلا أن الكليات منذ 10 سنوات أصبحت تخرج سنويًا بمعدل يغطى احتياجات السوق لمدة عشر سنوات مقبلة.

 

قالت نقابة الأطباء إن أعداد القبول بالنسبة للنقابة لا تمثل مشكلة وأن تحديد نسبة 95% هو معدل جيد مقارنة بالنسب المعتادة للقبول بالكليات الحكومية  والأهم من تلك الأمور هو متابعة المحتوى العلمى المقدم للطلاب بالكليات الخاصة فى ظل إنشاء كليات لمستشفيات حديثة.

 

وفى تعليقها على القرارقالت نقابة المهندسين إن النقابة ستحدد العام الحالى المجموع الأدنى للقبول بكليات الهندسة والتى سيتم قبول قيد الخريجين بناءً عليها وخريجى المعاهد بشكل خاص لافتًا إلى أنه من المقرر أن يتم طرح الموضوع باجتماع المجلس الأعلى للنقابة فى جلسته المقرر لها خلال الأسبوعين المقبلين لإعلان موقف النقابة بشكل نهائى”. وأن هناك اتجاهًا بتحديد الحد الأدنى 80% للكليات والمعاهد الخاصة”.

 

وتعانى نقابة أطباء الاسنان من أزمة أخرى خاصة بأعداد المقبولين بالكليات والتى تتلخص فى أن القدرة البشرية لأعضاء هيئة التدريس أصبحت تلقى صعوبة فى تغطية تلك الأعداد من الطلاب بجانب أن سوق العمل لم يعد قادرًا على تحمل 7 آلاف خريج سنوياً”