البابا فرانسيس يزور القاهرة قريبا ويصلي من أجل مصر

ايجى 2030 /

كشف البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان خلال استقباله وفد الدبلوماسية الشعبية لتيار الإستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى الذي يزور ايطاليا حاليا، عن زيارته للقاهرة خلال الفترة القليلة المقبلة .

وقال المستشار أحمد الفضالي أن البابا فرانسيس أكد للوفد الذي يضم عدد من النواب والسفراء السابقين والسياسيين بمرافقة السفير حاتم سيف النصر سفير مصر لـدي”الفاتيكان” ، اثناء استقباله رسميا امس عقب مراسم العظة الأسبوعية التي أقيمت بساحة القديس بطرس عن تقديره للقاهرة وللرئيس عبدالفتاح السيسي ، مشيرا الي أن زيارته للقاهرة قريبا تاتي تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي اثناء زيارته الأخيرة للفاتيكان .

وأوضح الفضالى أن قداسة البابا طلب نقل تحيته الي الرئيس عبد الفتاح السيسي ، متمنيا له التوفيق في مهمته الإنسانية لمواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن وإستقرار الشعوب، مؤكدا أنه سيصلي من أجل الرئيس السيسي لدعمه في حربة الضروس ضد الجماعات المتطرفة التي ترتكب أعمال ضد الإنسانية، كما دعا قداسته ان يعم السلام في مصر ويحفظها الله من كل سوء وان تتخلص مصر من بقايا أعداء الإنسانية .

وشدد الفضالى علي ان قداسة البابا أكد علي حبه العميق لمصر تقديرا لتاريخها الديني والإنسانى.

من جانبه قال السفير حاتم سيف النصر سفير مصر في الفاتيكان، أن البابا فرانسيس أكد خلال استقباله للوفد المصري علي دعمه الكبير لمصر في موجهة الإرهاب والتطرف ، مشيرا الي ان الفاتيكن يولي مصر إهتمامه الخاص لأنه يرتبط بعلاقات جيده بها وبخاصة بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة ومحاربته للإرهاب والحفاظ علي الدولة المصرية وسط الصراعات المحيطة بالمنطقة .

وطالب سيف النصر، بضرورة تضافر كل القوي الدولية لدعم مصر ضد الإرهاب ، مؤكدا ان العالم في هذه المرحلة يحتاج الي الجهود في مواجهة قوي الشر .

 

وقال الأنبا يؤنس لحظى سكرتير أول البابا وهو مصري الجنسية ، أن مصر والفاتيكان تربطهما علاقات تاريخية منذ سنوات طويلة، مؤكدا علي دعم الفاتيكان للجهود التي تبذلها مصر في محاربة الفكر المتطرف وعملية البناء والتعمير التي تشهدها خاصة المشروعات العملاقة التي تؤسس لدولة حديثة .

وحرص سكرتير أول البابا على إصطحاب الوفد المصري لزيارة الأماكن التاريخية داخل مبني الفاتيكان وقام بشرح تاريخ المبني وقدسيته .

 

علي صعيد أزمة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني،  كشف وفد الدبلوماسية الشعبية العديد من الحقائق حول قضية مقتله خلال لقاءه الهامة الذي عقده الوفد مع نائب وزير الخارجية الإيطالي لشئون الشرق الأوسط وتصحيح المفاهيم والمعلومات حول الحريات والديمقراطية في مصر وحجم الإرهاب الذي تتصدى له الدولة المصرية ونجح الي حد كبير في تغيير بعض المفاهيم الخاطئة التي أوردها الوفد الإيطالي   خلال شرح أبعاد الموقف الراهن، ووجود تحديات تهدد علاقة البلدين الصديقين وتؤثر علي مصالحهما المشتركة  .

وكان نائب وزير الخارجية الإيطالي قد كشف خلال اللقاء عن تلقية معلومات عن حقوق الإنسان في مصر من منظمات حقوقية مصرية وأخري تتبع جماعة الإخوان المسلمين وهو ما أثار الوفد المصري حيث أكدت السفيرة وفاء بسيم سفيرة مصر السابقة بالفاتيكان ، أن المعومات التي تتلقاها الخارجية الإيطالية من هذه الجهات مغرضه وغير صحيحة ولا تعبر عن الواقع الحقيقي الذي تعيشة مصر ، مشيرة الي ان مصر تحار بالإرهاب منذ ثلاثة سنوات ويقتل يوميا منها ضباط وجنود بالإضافة الي تقجيرات محطات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وإشعال الحرائق علي أيدي الجماعات الإرهابية وبالأخص تنظيم الإخوان .

وعن سؤاله ما إذا كانت إيطاليا تتهم الحكومة المصرية بقتل ريجيني، قال جوزيبى بيرونى نائب وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، أن إيطاليا لا تتهم الحكومة المصرية بالقتل ولكنها تطلب معرفة الحقيقة التي تسببت في قتل ريجيني لاسيما أن الحكومة الإيطالية تتعرض لضغوط شديدة من أسرة جوليو ريجيني فضلا عن الراي العام الإيطالي .

وأضاف ان إتهام الحكومة المصرية بقتل ريجيني وراءه الإعلام المصري وليس الجانب الإيطالي ، مشيرا الي ان العلاقات بين البلدين جيده وسنتخطى سويا هذه الأزمة كما هو الحال مع كل أزمة يتعرض لها الأصدقاء لأن الشعب الإيطالي والمصري محباً لبعضهم البعض ولهم جذور وعلاقات تاريخية كبيرة .