ايجى 2030 /
قال الباحث الليبي في القانون الدولي، سعد العكر، إن زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، للقاهرة تأتي من أجل التنسيق حول منح مجلس النواب الليبي الثقة للحكومة الجديد، خاصة في ظل وجود رئيس البرلمان ، عقيلة صالح، بالقارة.
وأضاف العكر خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن المجتمع الليبي لا يقبل الضغوط المفروضة من المجتمع الدولي على البرلمان من أجل منح الثقة لحكومة “السراج”، مشيرا إلى أن “صالح” ومن معه من نواب وطنيون يصرون على حذف المادة التي تتعرض للجيش الليبي في الاتفاق السياسي، ويستهدف قيادات أمنية.
وأوضح العكر أن ما تقوم به الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يقيّد وينسف العملية السياسية، مشيرا إلى تلكؤ المجتمع الدولي في رفع حظر التسليح على الجيش الليبي، وأنه بعد إعلان المجلس الرئاسي عن تشكيل قوة موازية للجيش الوطني تم الحديث عن رفع حظر التسليح.
وأشار العكر إلى أن قرار المجلس الرئاسي الليبي بتشكل قوة تحمل إسم “الحرس الرئاسي” هو لتشكيل قوة موازية للجيش الوطني، وتمنح القوة لميلشيات مسلحة تم إعادة تدويرها لتكون موازية للجيش الليبي، مشددا على خطورة هذا الأمر، مؤكدا أن نتائج الحسم العسكري والسيطرة على الأرض التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي سيكون لها انعكاسات على العملية السياسية.
وتابع العكر أن المجتمع الدولي يريد تمكين مجموعات بعينها داخل ليبيا، مؤكدا أنها هناك جهات بعينها مثل الاستخبارات البريطانية تعمل على تمكين ميلشيات مسلحة من الحكم كي تستغلها في الضغط على دول بعينها وللسيطرة على مقدرات الشعب الليبي.
