ايجى 2030 /
على مدى أسابيع ظلت والدة صياد أسماك إندونوسي تعامل دمية عثر عليها في مارس الماضي على أنها “ملاك أرسلته السماء”.
وانتشرت شائعات، في قرية معزولة يعيش فيها الصياد، حول سقوط بركة من السماء، ما جعل أم الصياد تعتني بالدمية يوميا وتغير ملابسها وتضع على رأسها حجابا ثم تجلسها على كرسي باعتبارها “ملاكا”.
وتعيش قرية كابولي التي يسكنها الصياد بعيدا عن المدنيّة، ما يجعل سكانها يجهلون أي شيء عن الدمى نتيجة عدم ربطها بالإنترنت.
وقد أجبرت الشائعات الشرطة على فتح تحقيق بعد أن أصبح الشغل الشاغل لسكان القرية هو التساؤل عن الظروف التي “نزل بها الملاك” من السماء والبركات التي ستحل بالقرية.
واضطرت الشرطة في النهاية إلى حجز الدمية التي “كانت تبكي” حين عثر عيها الصياد القروي، حسب إشاعات انتشرت بين السكان.