مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تطلق ثلاثة برامج جديدة  للشباب العربي

ايجى 2030 /

أقامت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، إحدى أكبر المبادرات التعليمية الخيرية الممولة من القطاع الخاص في العالم العربي، فعالية انطلاقها الرسمي اليوم. وشملت الفعالية حفل توقيع مع جامعاتٍ رائدة، هي جامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، والجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة الأمريكية في القاهرة، بالإضافة للإعلان عن ثلاثة برامج مصممة خصيصاً لدعم الشباب العربي المتفوّق ومن ذوي الدخل المحدود. وحضر الفعالية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات وحاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وتختص المؤسسة بدعم الشباب العربي في العالم العربي بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق مكانتهم كقادة المستقبل في المنطقة. وباستثمارات قيمتها 1.1 مليار دولار (4.2 مليار درهم)، وتهدف المؤسسة إلى توفير فرص تعليمية للشباب الإماراتي والعربي المتفوّق  والذين لم تسعفهم الظروف في متابعة مسيرتهم التعليمية، وذلك من خلال برامج مخصصة للمنح الدراسيّة.

وبهذه المناسبة أكد عبدالله أحمد الغرير أنّ “هذه المؤسسة ليست سوى مساهمة ضئيلة مقابل الفرص التي منحتها هذه الدولة لعائلتنا. ونأمل أن تمثّل الفرص التي سنقدّمها للشباب الإماراتي والعربي بداية رحلتهم نحو مزيد من النجاح والعطاء الخيري في المنطقة”.

هذا والتزمت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم بتوفير منح لما لا يقل عن 15,000 من الشباب الإماراتي والعربي الواعد، للحصول على تعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM) على مدى الأعوام العشرة القادمة. بالإضافة لدعم 5,000 طالب إماراتي متفوّق في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية ورفع جاهزيتهم لدراسة العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات في أفضل الجامعات في الإمارات والمنطقة والعالم.

وأثناء الحدث، أعلن معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير، عن البرامج التعليمية، قائلاً: “إننا اليوم ندعو كل شاب عربي إذا كنت تطمح بأن تصبح القائد الذي يَرُدُّ العطاء لبلاده والمنطقة، فإعمل بجَد وإرفع سقف طموحك. فإن مؤسسة عبدالله الغرير التعليمية تهدف أن تقدّم فرصة الحصول على تعليم عالي الجودة لكل شاب وشابة  متفوقين وغير قادرين على ذلك بسبب التكاليف المالية”.

وتشمل برامج المؤسسة، والتي تم نشرها على موقعها الرسميّ:

برنامج الغرير للمفكّرين اليافعين، والذي تم تصميمه لدعم الطلاب الإماراتيين في المرحلة الدراسة الثانوية ورفع جاهزيتهم للدراسة الجامعية، وذلك من خلال تنمية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والتفكير الابتكاري.

 

برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا، والذي يوفّر المنح التعليمية لمرحلة البكالوريوس الجامعية والماجستير للطلاب الإماراتيين والعرب المتفوقين والذين لم تسعفهم الظروف في إتمام تعليمهم الأكاديمي، وذلك ضمن اختصاصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أفضل الجامعات.

 

برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح، والذي يوفّر فرص الحصول على مستوى تعليمي عالٍ من خلال برامج دراسية عن بُعد أو بأسلوب التعليم الذي يجمع بين التعليم في الصف وعبر الإنترنت وذلك من قبل مجموعة مختارة من أفضل الجامعات العالمية في هذا المجال.

وقالت ميساء جلبوط، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم: “إن هذه اللحظة رائعة ومهمة للمؤسسة، ونحن ملتزمون بتيسير حياة الشباب الإماراتي والعربي عبر شراكاتنا مع أفضل المؤسسات التعليمية في العالم. توفِّر برامجنا ما يتجاوز الدعم المادّي فقط، لتشمل الإرشاد الأكاديمي، وتنمية المهارات، والتوجيه، إضافةً للتدريب العملي، وهي مصمّمة بعناية لمساعدة طلّابنا في تخطي تحديات الحياة الجامعية والعملية. نأمل أن تمكِّن المؤسسة الشباب من التعلم من أجل الحياة، كي يصبحوا قادةً في مجتمعاتهم وسفراء للتعليم في المنطقة”.

وحضر الفعالية التي أُقيمت في جامعة زايد فرع دبي كبار ممثلي الحكومة وقطاع التعليم من أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أيضاً حفل توقيع مذكرات التفاهم بين الرئيس التنفيذي للمؤسسة وممثلين رفيعي المستوى من الجامعات الشريكة الرائدة في المنطقة.

ويمكن للطلاب التقدّم بطلباتهم لبرنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا عبر موقع المؤسسة الإلكتروني، علماً بأن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 30 مايو 201: