الجامعة الالمانية تحتفل بأبنائها الذين تقلدوا مناصب متميزة في مؤسسات وهيئات محلية ودولية

كتب /

أحتفلت الجامعة الالمانية بالقاهرة بمقرها بتكريم أقامه الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة والمؤسس الاول لها لعدد من خريجى الجامعة الذين تقلدوا مناصب متميزة في مؤسسات وهيئات محلية ودولية  والذين  قاموا بتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية لقطاعات الصناعة والمجتمع، بحضور الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة و عمداء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بها و عدد من كبار الاعلاميين بمختلف وسائل الاعلام وبعض ممثلي الشركات المصرية والاجنبية  إضافة الى الوفد الألمانى الممثل لعدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الالمانية المشاركون بملتقى التوظيف السنوى الــ11 الذي أفتتحه منصور صباح أمس.

كلمة الأستاذ الدكتور/ اشرف منصور

ابنائى خريجى الجامعة الألمانية بالقاهرة ،

السادة الحضور ،

اعزائى عائلة الجامعة الالمانية ،

من اعظم لحظات السعادة فى حياتى كمؤسس للجامعة ورئيس مجلس امنائها – هى أيام الحصاد لثمرات كفاحى وأحلامى واليوم هو احد ايام الحصاد.

لقد بدأت فى إنشاء الجامعة الالمانية منذ 22 سنة – وكان عمرى مثل عمركم الآن أو أكبر قليلاً. وهذا العام لدينا أكثر من عشرة الآف طالب وأكثر من عشرة الآف خريج.

لقد التحقتم بالجامعة الالمانية بالقاهرة مؤمنين بالمعايير التى وضعتها الجامعة للقبول والتى تعتمد اساساً على التميز والتفوق العلمى. فالجامعة الألمانية مفتوحة لجميع ابناء مصر النابهين بغض النظر عن قدراتهم المالية ، فهى جامعة جامعة للنابغين.

واليوم بمتابعة إنجازاتكم – لايسعنى إلا أن أعلن وبكل فخر لمصر والعالم إننا ليس فقط قدمنا الأفضل ولكن حققنا ووصلنا بهم ومعهم إلى الإمتياز. فقد كافئنا الله بخريجين تم اعدادهم بعناية فائقة ليتميزوا بالابتكار ومؤهلين لسوق العمل العالمى ولهم القدرة على التكيف والتنافس والدخول فى مجالات عمل تتطلب التحدى وتحتاج الى مهارات لاتتوفر إلا فى خريجى الجامعات العالمية.

لقد أهلناكم لدور القيادة العليا والمتوسطة ولتكونوا مبدعين اينما وجدتم أو عملتم.

وفى ملتقى التوظيف والتدريب السنوى للجامعة الالمانية بالقاهرة فى هذا العام تم إختيار 103 شركة من المتقدمين للمشاركة وهذا العدد يشهد لجودة خريجى الجامعة الالمانية واحتياج سوق العمل لنوعيتهم المتميزة.

هذه الشركات الكبرى من جميع الأنحاء يشاركونا رأينا حيث أن 20% أى حوالى 2000 خريج يعملون خارج مصر- As Shinning Stars – نجوم متألقة فى الدول الصناعية الكبرى فى العالم وحوالى 1000 خريج يعملون حالياً فى الدول الناطقة باللغة الالمانية (فى المانيا وسويسرا والنمسا) حوالى 740 خريج يعملون فى الدول الناطقة بالانجليزية (فى امريكا وكندا وانجلترا) و80% من خريجينا يعملون ويبنون فى مصرنا الحبيبة.

خريجونا لم يتألقوا فقط فى مجالهم العلمى والعملى ولكن ايضاً تم الإعتراف والإشادة بهم فى مجالات البحث العلمى والتطبيقى والإبتكار. ولذا تحاول أعرق جامعات العالم اجتذابهم لدراسة  الماجيستير والدكتوراه ويحضرون معنا اليوم لإعطاء بعض المنح من جامعتهم فى اطار ملتقى التوظيف والتدريب.

واليوم أفتخر واتباهى بأولادى خريجى الجامعة – GUC Stars

–           د.محمد ابو العز – أول من نجح في تصنيع السيراميك بطريقة البثق

First Ceramic extrusionsit

 

–           د.طارق زكى – رائد العالم فى صناعة الرقائق الإليكترونية العضوية.

 

–           اكرم عبد اللطيف – أول رائد فضاء مصرى يلتحق فى وكالة الفضاء الأمريكية NASA  ومن المتوقع أن ترتفع الـ GUC ومصر ممثلة فى أكرم الى الفضاء فى عام 2017.

 

–           مريم شريف وهند رياض مؤسسين Design Reform

 

–           حسين امان الله مؤسس Robusta  والتى يعمل بها 25موظف.

 

–           مصطفى الخولى وعصام ماجد مؤسسين Unpluged

 

–           محمد كمال – المدير الفنى للعلامة التجارية والابتكار بشركة بيبسي مصر وشمال افريقيا.

 

–           نادر سمير – مؤسس آيون للصناعات

 

–           آية غريب Executive Treasury Advisor –

 

–           كريستين جرجس – Senior MIS Analyst Vodafone

 

 

أيها النجوم : نحن نفتخر بكم وبإنجازاتكم.

 

اليوم نكرم 12 سفير للجامعة الالمانية من عدة الآف ليس فقط فى مصر ولكن فى العالم.

هناك الكثيرون من قصص النجاح المماثلة والتى نتمنى أن نتعرف عليها ونفرح بها فهم يمثلوا مبادئ وروح  وقيم الجامعة الالمانية بالقاهرة والتى أتمنى أن تبقي هذه الروح وهذه القيم وهذه المبادئ التى زرعناها فى الجامعة مع افتتاحها فى عام 2003 باقية فيكم ولأبنائكم وللأجيال والقرون القادمة– بإذن الله – الى عام 3003 (ونشوفكم بصحة بعد 1000 سنة إنشاء الله).

وبالتأكيد مصر – فخورة بكم – وستبقى اعمالكم ممثلة فيما سوف توجدوه من حضارة وتراث للأجيال تبقي لهم وستعود بكم مصر انشاء الله – لما كانت منذ الآف السنين رائدة الحضارات.