بقلم ـ محمود دياب
يتردد في الكواليس ان الاجهزة المعنية تقوم حاليا بتقييم اعمال الوزراء خلال الفترة الماضية نظرا لقرب تعديل وزاري سوف يشمل عددا من الوزراء ويرجح ان يكون علي رأسهم وزيرا التعليم والصحة نظرا لتصريحاتهما الاخيرة في مجلس النواب وهي الشكوي من قلة الاعتمادات المالية لوزارتيهما والتي علي اثرها تم حجب اسماء وصور الوزراء وتصريحاتهم الخاصة في وسائل الاعلام المختلفة.
واتمني حقيقة ان يكون هناك تعديل وزاري ولكن يشمل بالاخص وزراء المجموعة الاقتصادية التي لم تقدم افكارا او حلولا خارج الصندوق لصالح المواطن المصري محدود الدخل الذي يصرخ حاليا من قسوة المعيشة وذلك كي يشعر علي الاقل ببعض اثار النمو الاقتصادي الذي يحدث فعليا ويقرأ عنه في وسائل الاعلام المختلفة ومنها تقرير صندوق النقد الدولي بإنخفاض التضخم من 33% الي 13% واستقرار اسعار السلع وتراجع معدل البطالة من 12% الي 9% وغيرها من التقارير الايجابية عن الاقتصاد المصري ولكن لم تصل نتائجها لغالبية المصريين حتي الان
واتمني من القيادة السياسية التي تبذل اقصي جهودها في خدمة الوطن وتقيم المشروعات الكبري والقومية ان تختار وزراء المجموعة الاقتصادية تحديدا من اصحاب الفكر الاقتصادي الحديث والمتطور ولديهم دراسات وابحاث وخبرات علي ارض الواقع وليس من اصحاب الخبرات الورقية وعبده مشتاق الذين يتنطعون في الفضائيات ويظهرون كأنهم عنتر شايل سيفه في حل المشاكل وهم في الحقيقة اجهل ما يكون عن الواقع لان كل همهم اعتلاء كرسي الوزارة علي ان يكون السؤال الوحيد الذي يتم سؤاله للمسئول الاقتصادي عند ترشيحه للوزارة كيف ننهض بحياة المواطن المصري محدود الدخل كي يحيا حياة كريمة ويحصد ثمار الاصلاح الاقتصادي الذي تحمله وحده ولايعاني من قسوة قلة الدخل وهم تدبير نفقات معيشة اسرته ويشعر انه اصبح انسان له الحق ان ينعم بحياة طيبة هو واولاده بعيدا عن العوز وهم السلف ومد اليد. صدى البلد
mahmoud.diab@egyptpress.org
