ايجى 2030 /
قال الواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي رئيس أركان الحرب الكيماوية الأسبق، الأسلحة الكيمائية تنقسم إلى الغازات الحربية والمواد الحارقة ومواد الدخان، هذه الأسلحة تعتبر أسلحة الدمار الشامل هذه الأسلحة الذي تتكون من الأسلحة النووية والكيمائية والبيولوجية، والتي استخدمت منذ فترات طويلة حتى من أيام الحروب القديمة.
وأضاف الشهاوي، مع الإعلامية سهام عبد القادر، عبر الفقرة الإخبارية، التي تذاع على فضائية الغد، أن هذه الأسلحة استخدمت في الحرب العالمية الأولى وكانت المفاجئة استخدام غاز الكلور، والذي كان يوضع في انابيب مثل أنابيب البوتاجاز، ثم يسلط على الأعداء وبالتالي كانت لا توجد وسائل وقاية مثل الأقنعة والواقية وحدث آلاف الضحايا نتيجة هذا الحروب، واستخدمت في الحرب العالمية الثانية واستخدمت عام 1945 ضد مدينة هريشيما في اليابان.
وأوضح أن العالم يمتلك الآن 50 ألف طن من الغازات الحربية التي يمكن أن تدمر البشر والحيوان والنبات، وبالتالي اتفاقية حظر الأسلحة النووية يجب أن تفعل وأن يتم حظر هذه الأسلحة من العالم كله.
وأشار إلى أن هناك أجهزة حديثة تستطيع أن تقي من هذه الغازات مثل مهمات الوقاية ويمكن الكشف عنها بسهولة جدًا عن طريق أجهزة حديثة حتى يمكن الوقاية منها.
وأضاف أن تركيا تعطي الغازات للجماعات الإرهابية حتى تقضي على الإنسان وهذا ما حدث في سوريا.
تحيي الأمم المتحدة ذكرى ضحايا الحرب الكيماوية، الذين قضوا خلال الحروب والمجازر عبر التاريخ، وقُدروا بالآلاف.
وتسعى الأمم المتحدة في هذا اليوم للتوعية بشأن هذه الأسلحة التي تخلف آثارا خطيرة وتتسبب بإصابات لا شفاء منها. إذ وبدأت جهود نزع السلاح الكيماوي من خلال اتفاقية نزع الأسلحة الكيماوية قبل أكثر من قرن، وبموجب الاتفاقية تم تدمير مخزون كبير من هذه الأسلحة وتحويل العديد من منشآت إنتاج هذه الأسلحة إلى مرافق لأغراض سلمية.
