ايجى 2030 /
قال المتحدث الرسمي لقوات “سوريا الديمقراطية”، مصطفى بالي، إن الانتصارات في الباغوز تُعد اسدال للستار عن تنظيم “داعش” على المستوى العسكري والجغرافي، مشيرا إلى أن “داعش” ليس مجرد تنظيم عسكري سيتم الانتصار عليه عسكرياً بقدر ما يُعد شكلا من أشكال الجهاد السلفي تتطب مواجهته تعاوناً من القوى المعنية بمكافحة الإرهاب والقوى المتضررة منه أيضا.
وأضاف بالي خلال مداخلة لفضائية الغد، مع الإعلامي وائل العنسي، أن تنظيم “داعش” ليس فقط مجرد جيش عسكري، مؤكداً أن مكافحة الجهاد السلفي يحتاج إلى برنامج طويل الأجل وبرامج تنموية وتعليمية، بالإضافة إلى دعم عوامل الاستقرار وإرساءها وتهيئة البنية التحتية.
وأوضح بالي أن قوات سوريا الديمقراطية ستسلم المناطق المحررة إلى مكونات تلك المناطق، وستعتمد على التكنوقراط لإنشاء إدارات مدنيّة تعمل على إدارة شئون المواطنين وتهئية البنية التحيتة التي تضررت بفعل العمليات القتالية، معرباً في أن تنفتح الحكومة السورية على الحلول الديمقراطية والحوار السلمي للبحث عن مخارج حل الأزمة.
