شيماء بعد عام من الزواج عايزة حريتى حماتي دمرت حياتي

شيماء بعد عام من الزواج عايزة حريتى حماتي دمرت حياتي

ايجى 2030 /

غلطة عمرى ..اخترت خطأ”.. جملة قصيرة لخصت مأساة شيماء وكانت سبب لجوئها لمحكمة الأسرة لطلب الخلع وإنهاء فترة زواج لم تدم إلا عامًا.

تروى شيماء.م 29 عاما حكايتها لصدى البلد، التى بدأت بتقدم أحمد. س 32 عاما لخطبتها من أهلها وتمت الموافقة وبعد 6 شهور فترة خطوبة كان الزواج تقليديا ليس عن حب أو ارتباط عاطفى سبق فترة الزواج.

تابعت: “تزوجت من أحمد الذي يعمل فى إحدى شركات القطاع الخاص منذ 11 شهرا فى بيت عائلته حيث يعيش إخوته فى المنزل، وبمرور أيام قليلة على زواجنا لاحظت تصرفات غريبة لم أرها من قبل، وكان يسير وراء كل كلمة تقولها حماتى ومستحيل أن يخالف كلمة واحدة حتى وأن كانت خطأ .. والدته عنيدة للغاية دائما كانت تشعر بأنى أخذت ابنها منها ما يدفعها أن تقول لى دائما فى وجهى”أحمد ده دلوع ماما .. حبيبي اللى يزعله مالوش مكان هنا ” أسلوب مكايدة وحرب باردة”.

واستطردت: “تحملت تلك الفترة يوما بعد يوم حتى بدأت حماتى تتدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى بيتى حتى نوع الطعام اللى هجهزه لابنها وتنتقدنى دائما أمامه لدرجة كانت تحدث مشادات كثيرة جدا بسببها”.

أردفت: “حاولت أن اتأقلم مع الوضع فلم أستطع تحمل الوضع.. تركت البيت 6 مرات بسبب تحريضها المستمر ضدى ولم أجد موقفا من زوجى تماما ظهر على حقيقته عديم الشخصية بالرغم من أنه فى فترة الخطوبة كان يتظاهر بأنه شخص له كلمه وراجل”.

اختتمت حديثها قائلة: “طلبت منه الطلاق فرفض فقررت الخلع ولا أريد منه شيئا سوى حريتى”.

تجدر الإشارة إلى أن دعاوى الخلع يتم قبولها إذا وجدت المرأة في زوجها ما يضرها في دينها أو نفسها أو أخلاقها، ويمكن حصر أسبابه المنطقية في كراهية المرأة لزوجها من دون أن يكون ذلك نتيجة سوء خُلق منه، عضل الزوج لزوجته بحيث يكره الزوج زوجته ولا يُريد أن يُطلّقها، فيجعلها كالمعلّقة، فتفتدي منه نفسها بمالها، وإن كان يحرم عليه فعل ذلك، سوء خُلُق الزوج مع زوجته، فتضطر الزوجة إلى الخلع، كذلك إذا خافت الزوجة الإثم بترك حقِّ زوجها الشرعي.