ايجى 2030 / البيان
كشف مصدر لصحيفة “البيان” الإماراتية، أن إيران توسع تواجدها العسكري في شرق سوريا، بوصول دفعة جديدة من الأسلحة الإيرانية إلى مناطق ريف دير الزور لزيادة السيطرة على تلك المناطق، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار سحب قواته من سوريا، وفي الوقت الذي ترسل فيه واشنطن إشارات لاحتمالية التراجع عن قرارها لحين القضاء على تنظيم داعش نهائيا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بدير الزور، إن الحرس الثوري الإيراني زود الفصائل “العشائرية” التي تقاتل بجانبه بقاذفات قنابل إيرانية، فضلا عن شحنات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، استعدادا لمرحلة ما بعد داعش، في حين تخوض فيه قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، معارك ضارية في آخر جيوب التنظيم في السوسة والشعفة.
وأشار مصدر محلي إلى أن طهران بدأت في تنظيم العديد من المليشيا العشائرية، والاتفاق مع بعض شيوخ العشائر لإحكام السيطرة على مناطق غربي الفرات، كما أنها بدأت تخطط للتوسع في شرقي الفرات، إلا أنها تخشى الاصطدام بقوات “قسد” المختلطة بين العرب والأكراد، بينما لا يزال داعش يشكل حائلا بين إيران و”قسد” على ضفاف الفرات.
وقال ريدور خليل القيادي الكردي البارز في “قسد”، إنه لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق إزاء مستقبل الإدارة الذاتية الكردية، مشددًا على أن هذا الاتفاق، يجب أن يشمل بقاء المقاتلين الأكراد في مناطقهم، مع إمكانية انضمامهم لصفوف الجيش السوري.
وأوضح أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الحكومة السورية من أجل التوصل إلى صيغة نهائية لإدارة شؤون مدينة منبج.
