حسن المستكاوي: 45 يوما.. بدون الدوليين..!

الشروق

** فى البداية قد يكون هذا الاقتراح يصعب الأخذ به، وقد يكون فى بعض تفاصيله دقة غائبة لسبب أو لآخر، لأننا نطرحه دون تواريخ محددة أمامنا لاسيما ما يتعلق بتواريخ كل المباريات المؤجلة والتى زاد عددها بصورة كبيرة.. لكنه فى النهاية مجرد اقتراح هدفه الصالح العام، لعل وعسى يساعد على إنقاذ الدورى من الغرق!

 

** هذا موسم صعب على المسابقات المحلية، بسبب تغيير مواعيد البطولات الإفريقية، وهو التغيير الذى أعلن قبل عام تقريبا.. ولأنه موسم صعب على الكرة المصرية فلابد من تعاون الأندية مع الاتحاد، خاصة أن الأصعب قادم، وهو إعلان أسماء الفرق التى ستشارك فى بطولتى القارة للأندية لموسم 2020/2019.. فالدورى قد يستكمل بعد انتهاء كأس الأمم الإفريقية القادمة، وبالتالى لن يمكن تحديد البطل، وربما بطل الكأس أيضا!

 

** فى محاولة لإنقاذ بطولة الدورى أكرر الاقتراح بأن تستكمل المسابقة بدون اللاعبين الدوليين خلال فترة معسكر إعداد المنتخب لنهائيات الأمم الإفريقية، وخلال فترة البطولة أيضا، وهذا يعنى أن تستغنى الأندية عن لاعبيها لفترة تقترب من 45 يوما، وتلك الفترة ستكون جيدة جدا لأداء ما يتبقى من مباريات الدورى.

 

** الخيارات الأخرى صعبة وتهدد المسابقات كلها.. وسوف تدفع الأندية واتحاد الكرة ثمن هذا الارتباك عند استكمال الدورى بعد انتهاء الأمم الإفريقية وما يترتب على ذلك من امتداد الموسم ومن التحام المواسم، ووفقا لاختيارات المدير الفنى للمنتخب خافيير أجييرى للاعبين استعدادا للمباراة السابقة مع منتخب تونس، فقد استدعى الجهاز الفنى 16 لاعبا من الدورى المصرى لخوض تلك المباراة بجانب اللاعبين المحترفين.

 

** كان عدد اللاعبين الأكبر من الأهلى وهم عمرو السولية، والشناوى، وصلاح محسن، ومروان محسن، ومحمد هانى، وأيمن أشرف، بينما كان للزمالك ثلاثة لاعبين وهم طارق حامد، والونش، وجنش. ولبيراميدز لاعبان وهما محمد حمدى وأحمد أيمن منصور، وللإسماعيلى لاعب واحد وهو باهر المحمدى، والمقاولون لاعب واحد وهو طاهر محمد طاهر ولوداى دجلة لاعب واحد وهو محمد محمود، وللداخلية لاعب واحد وهو إسلام جابر، ولسموحة لاعب واحد وهو أبو جبل.. وبناء على تلك الاختيارات، فإن الأهلى سيكون أكثر المتضررين فى حالة استكمال الدورى بدون اللاعبين الدوليين.. وهو مطالب بالتعاون من أجل إنقاذ المسابقة، وبالمثل يجب أن تتعاون باقى الأندية التى تضم بين صفوفها لاعبين دوليين، علما بأن لاعب أو لاعبين لا يمكن أن يكون لهما نفس التأثير الذى يمكن أن يسببه سحب ستة لاعبين دفعة من فريق يتطلع للمنافسة على اللقب.. علما بأن الأهلى كان وافق على لعب مباراة الداخلية المؤجلة بدون لاعبيه الدوليين لكنه أمر يختلف بالطبع عن لعب عدد من المباريات لكنه اختيار لا بديل عنه فى حال إقرار اللعب بدون الدوليين.

 

** كان الاتحاد السعودى لكرة القدم قرر لعب بعض مباريات الدورى بدون اللاعبين الدوليين أثناء مشاركة المنتخب فى كأس الأمم الآسيوية بالإمارات فى يناير المقبل والتى تستمر لمدة شهر تقريبا.. وعند ظهور ملامح المعارضة من بعض الأندية تمسك الاتحاد السعودى بقراره من أجل الصالح العام وهو استقرار المسابقة على الرغم من تأثر أندية بغياب الدوليين، بجانب أن المنافسة فى الدورى السعودى شرسة للغاية هذا الموسم، لكن زيادة عدد اللاعبين الأجانب يمكن أن يمثل تعويضا للدوليين المحليين.

 

** اختصارا هذا مجرد اقتراح، وهو اختيار صعب دون شك، لكنه قد يكون مساعدا على إنقاذ الدورى هذا الموسم..!